العاصفة ٢٣ بقلم / الشيماء محمد شيموووو
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
العاصفة ٢٣
بقلم الشيماء محمد
شيموووو
أمل قربت عليهم مبتسمة مش مصدقة إنه جه يحضر فرح أخوها ..
كريم ابتسم أول ما شافها أمل ازيك ! أخبارك ايه
أمل بابتسامة واسعة أهلا ازيك يا كريم أنت ايه أخبارك
كريم مبسوط الحمد لله بخير .
بص لمؤمن جنبه ده يا جماعة مؤمن ابن خالي
قعدوا واستقروا وبيتفرجوا على الناس والدنيا حواليهم
مؤمن مبسوط بحب أوي الأفراح البسيطة دي .. بص للناس يا كريم مفيش تزييف ولا مصالح .. الناس هنا بيودوا بعض للود نفسه مش زي عندنا في دنيا رجال الأعمال كل واحد له الف مصلحة عايزها منك .
مؤمن مبتسم مش ملاحظ حاجة كمان
كريم باستغراب بصله ايه !
مؤمن مبتسم وبيبص حواليه تقريبا مفيش ولا بنت مش محجبة ! كل البنات محجبات هنا .
مؤمن خبطه في كتفه بس في واحدة هناك أم فستان أحمر دي شكلها اوفر أوي وبص واقفة ازاي مع الراجل اللي معاها ده .. شكلها أوفر أوي .
كريم بص ناحيتها واستغرب ومؤمن لاحظ استغرابه مالك ! تعرفها ولا ايه !
كريم بصله لا هعرفها منين ! بس أعرفه هو ! ده دكتور شريف خطيب أمل .. تلاقيها أخته !
كريم بص ناحية أمل اللي كأنها مش موجودة أصلا في المكان واستغرب مش عارف فعلا ليه مش معاه
عبدالله جاب لهم ضيافة وقعد جنبهم يرحب بيهم ويتكلم معاهم .. وقام يقابل ضيوفه تاني ..
مؤمن خبط كريم في كتفه أنت مش كنت جايب هدية ! مش هتقدمهالهم
مؤمن بغلاسة ما تروح أنت ده أنت رخم صح ! أصحابك! هديتك! واجبك ! يبقى أنت اللي تروح ..
كريم كشړ أنت رخم كده ليه !
مؤمن ضحك أنا برضه سبحان الله !
كريم راح يجيب الهدية من العربية وقفه عبدالله يطمن ليكون محتاج حاجة ..
أمل حست إنها مخڼوقة من أسئلة كل اللي حواليها .. ليه انفصلتوا أنتي وشريف ! ليه سابك طيب مين ساب مين عقبالك ! ربنا يعوضك ! ما تزعليش .. كله قسمة ونصيب .. بكرا يجيلك عوضك .. تعبت من كل الناس دي ونظراتهم وشفقتهم ونظراتهم لسمر اللي بتعرض نفسها وكأنها بتقول للكل إنها أخدت شريف منها .. بس لو الناس يسيبوها في حالها !
سميرة بصتلها وحاسة بيها روحي وما تقلقيش وما تهتميش لكلام حد .
أمل ابتسمت ما تخافيش عليا أنا كويسة
سميرة ابتسمت بحب أنا عارفة إنك كويسة وهتكوني دايما كويسة ..
راحت أمل و دخلت الحمام بسرعة وقفلت وراها الباب ووقفت قدام المرايا مخڼوقة ! حاسة إن وشها تعبها من كتر ما هي مضطرة تبتسم في وش أسئلة الناس المستفزة .. حست إنها عايزة ټعيط ! بتاخد أنفاس تقيلة .. بتحاول تكتم العياط جواها لأنه مش وقته وهيتفسر غلط جدا ..
استجمعت نفسها وجربت ابتسامتها قدام المرايا وأخدت نفس طويل وخارجة
خبطت بس ازاي حد ممكن يسمع و صوت الأغاني والهيصة دي كلها ! اتلفتت حواليها مفيش أي مخرج !
بصت في الحمامات وكانت قرفانة جدا ..
في حمام فيهم في شباك بس هتطوله ازاي !
وقفت على قعدة الحمام وفتحت الشباك بس عليه حديد .. بصت منه كان في عربيات كتير راكنة ! يمكن تلاقي حد طالع ولا جاي يركن عربيته .. أوف اتضايقت جدا وتعبت من الشعلقة دي نزلت .. خبطت تاني على الباب وبتدعي أمها تجيلها ..
فجأة سمعت صوت إنذار عربية لما حد بيدوس على الريموت