رواية لعبة القدر الحلقه السابعه بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية لعبة القدر الحلقه السابعه بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده
بعد ما روحوا البيت حاول حازم ينزل من العربيه بس ماقدرش يقف تاني علي رجليه
مقدرش نهائي
جابوله كرسيه وطلعوه اوضته وحطوه في سريره
ورجع تاني لنقطه الصفر
رجع مشلۏل من تاني
صفيه حبيبي حازم في ايه مالك
صفيه حبيبي يعني هيا مش مستاهله
حازم ابوس ايدك سيبيني لوحدي
صفيه مع اصرار ابنها سابته وخرجت وجواها ارتياح رهيب انها عملت الصح كده....
لو في حاجه غلط عملتها هيا حبس خليل وهتحاول تصلحها تاني بس مش وقته...
عبدالمنعم انا اسف يا ابني سامحني... حقك عليا
حازم وانت عملت ايه علشان اسامحك
عبدالمنعم انا كبرت الامل جواك والدتك قالتلك وانا مخليتكش تصدقها وزرعت الامل جواك انا السبب
عبدالمنعم طيب حاول تنام شويه وترتاح
حازم انام النوم ده بقي حاجه بعيييده قوي... روح انت ارتاح وسيبني لوحدي لو ممكن
عبدالمنعم عارف ان حازم في الحالات دي بيحب يفضل لوحده فسابه وخرج
حازم راجع شريط حياته مع شوق وافتكر كل كلمه قالتها
هو انت محتاج لمحاضره اعتقد ان دي حريتك الشخصيه وبعدين انت مش عيل صغير وتقدر تحدد انت عايز ايه
هو في احلي من القعده دي... جو رائع... تكييف.. استرخاء... بقلب في مجله... ولا بتوع السيما حتي... هو حد يلاقي الراحه ويقولها لأ ده حتي يبقي اهبل
تخيل للحظه لو انت فقير!!!
نت ما تعرفش امك عملالي راتب قد ايه سيبني استرزق بقي.. سيطر علي الباقيين وبعدين انا لو مشيت هيجيبوا غيري... انا احسنلك
بالراتب ده مش هجري
صوتها عمال يرن جوه دماغه ومش عارف يوقفه نهائي او يخليه يسكت
افتكر مامته وهيا بتقوله انها قبضت ومشيت
افتكر منيره وهيا بتقوله قرت الجواب وابتسمت وعطته لامك
افتكر كتير وحس قد ايه هو كان غبي قد ايه هو كان عايش في وهم كبير وهم الحب
صړخ بصوته كله لااااااااااااااااااااا كفااايه حراااام كفايه بقي
عبدالمنعم جاله يجري لقاه بيعيط فاخده في حضنه
حازم بعياط ليه عملت فيا كده ليه كسرتني بالشكل ده انا غلطت في ايه معاها انا حبتها بجد انا حبتها بجد يا عم عبدو
امه واقفه بره الباب بتقنع نفسها ان اللي عملته ده هو الصح وان ابنها في محنه وهيعديها
الصبح الدكتور جاله يطمن عليه واتفاجئ بيه كده وكان هيتجنن
الدكتور انا سايبك واقف ايه اللي جرالك
الدكتور حاول يعرف سبب الانتكاسه ايه بس محدش قاله
نقلوه علي المستشفي وهو وافق يروح معاهم من غير حتي ما يعترض وكأنه مسلوب الاراده مفيش اي شيئ فارق معاه او هامو
شوق محمود اخدها وروحوا اخر الليل واول ما دخلوا شقتهم واتقفل عليهم باب واحد شوق اتفتحت في العياط ومحمود محاولش يسكتها لان هو كمان كان عايز يعيط زيها
دخلت اوضه صغيره ونامت فيها وهو دخل اوضته الرئيسيه وتخيل لو سميه هيا اللي هنا معاه
شوق دموعها نزله... حازم كمان دمعه نزلت ڠصب عنه
سميه بټعيط پألم... محمود بيعيط من فراق حبيبته
وكانت ليله صعيبه علي الكل....
عدت الايام ببطء... شوق