رواية قبل فوات الاوان الحلقة الثامنه بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية قبل فوات الاوان الحلقة الثامنه بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
حازم وقد شعر بسخرية عصام منه فبدي متضايق ولكن للحظة فكر فيما قال ثم رد طب وجوليا
ضړب عصام كفا بكف وهو يضحك ملأ فيه علي ردة فعل حازم ثم نظر الي حازم وهو يضحك
عصام انت صدقت
لم يرد حازم فقط ضړب يده بمكتب وهو يقوم من مكانه متجها الي الباب قام عصام مسرعا نحوه وهو يحاول منعه
حازم بحزم بجد يا عصام انا فعلا مش بهزر انا بتكلم معاك عايز حل مش هزار
عصام وقد شعر ان حازم بالفعل قد تضايق خلاص يا عم انا اسف اقعد وحنتكلم جد قولي براحة كده انت مشكلتك مع مين بالظبط مع لوجي ولا انط فريدة ولا جوليا ولا ندي ولا نيرة بمسلسل حريم حازم اللي انت عايش لي فيه
حازم للدرجة دي واكتر يا عصام
عصام طب ايه اللي خاڼقك كده
حازم عارف ايه اكتر حاجة خنقاني يا عصام نيرة
عصام نيرة ولا جوليا
حازم لا بجد نيرة
حازم عصام انت اخر واحد تسأل السؤال ده
ثم مال الي الخلف وهو يسند رأسه الي الكرسي وكأنه يعود بشريط الذكريات الي الوراء
حازم انا عمري ما حبيت نيرة نيرة بالنسبة ليا كانت توب الشلة كنت حاسس ان مفيش واحد في الشلة الا وعينه عليها كان نفسي انا اللي اخدها كنت مبهور بجرأتها وتصرفتها اللي مش بيهمها حد وهي بتعملها
لحد ما جيت لوجي وبقت هي دي المشكلة
لم يكن عصام بحاجة لان يسمع كلمات حازم فما كان يحكييه عن نيرة كان يعلمه ويعرفه بل ان هناك ما يعرفه عصام ولازال غائب عن حازم والافضل انه لايزال غائبا
حازم مش قصدي يا عصام انا عاوزك تفهمني انا منفسيش لوجي تبقي زي نيرة انا فعلا خاېف علي لوجي خاېف تتأثر بمامتها
ثم اردف واللي مضايقني اكتر ان امي نفسها شايفة ان التصرفات دي عادية
ثم ابتسم وهو يقول لنفسه انا نفسي شايف ان التصرفات دي عادية انا عمري ما قلت للنيرة متلبسيش ده او البسي ده اتصرفي كده او متتصرفيش كده عمري ما عقبت علي حاجة غلط
عصام طب ما تعرض عليها تبقي المربية بتاعتها
حازم مع كل اسف مينفعش
عصام ليه
حازم علشان ندي دكتورة صيدلانية مينفعش تبقي مربية في بيت
عصام عموما انا عندي فكرة