الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية قبل فوات الاوان الحلقة الثانية عشرة بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ماشي ياعصام لما اشوفك وانا اللي بحسب انك معايا اتريك عميل مزدوج 
لم يتمالك حازم نفسه من الضحك عميل مزدوج دادا حقيقي ليه مفكرتيش تشتغلي في المخابرات 
محاسن والله يا ابني هما عرضوا عليا بس وقتها المرتبات كانت ضغيفة ومن ساعتها وانا باشتغل هنا بس صدقني يا ابني مامتك عوضتني عن كل المخابرات 
حازم بضحك ده انتي شكلك فايقة انهاردة ولا فارق معاكي ندي اللي مشيت ولا عصام اللي باعك ولا حاجة ايه الحكاية 
محاسن والله يا ابني لما لقيتك عايز تهزر قولت اهزر معاك يمكن تتضحك 
حازم طب انا طالع بقي 
محاسن احضرلك الفطار ده انت مأكلتش حاجة من امبارح 
حازم لا مليش نفس 
محاسن حاعملك فطار يفتح نفسك 
حازم اللي هو ايه بقي 
محاسن حاعملك واحد نسكافيه وتشكيلت سندوتشات تحسسك انك عند مؤمن 
حازم وهو يضحك ويتجه ليدخل الفيلا اعملي يادادا
اضطرت لفتح النور لتبحث عن دبابيس الطرحة عندها استقظت ندي ونظرت اليها 
ندي انتي بدوري علي ايه 
نفيين علي الدبابيس بتاعة الطرحة مش لاقيهم 
ندي في في شنطتي علبة خدي منها 
نفيين يا سلام عليكي يا نادو الهي يا اختي اخدمك يوم فرحك 
ندي انتي رايحة الشركة 
نفيين وهي تزفر ايوة تعرفي يا ندي مش عارفة ليه قلبي حاسس انك الاول وبعدين انا 
ندي الاول في ايه 
نفيين يعني انتي سيبتي بيت رفعت الصاوي وانا شكلي كده وراكي حسيب الشركة عن قريب 
ندي ليه بس في حاجة حصلت 
نفيين لا مفيش بس بقيت حاسة ان اللي اسمه عصام ده بات لا يطاق 
ندي بات لا يطاق ليه 
نفيين عارفة انا فعلا كنت اتمني ان المكان اللي انا اشتغل فيه يكون مديره حد محترم وتصرفات العملاء معايا لما احكمها وكده ميضيقش مني بس عصام ده بقي مزودها حبتين بجد بيحسسني كأنه ولي امري وكل شوية فوق رأسي لما اتخنقت 
ندي هو عصام ده اصلا طول عمره خنيق بجد فعلا لازم تسيبي الشركة 
نفيين بنظرات مضطربة لا هو مش خنيق للدرجة دي انا قصدي انه مزودها شوية 
ندي بابتسامة امممممممم مش انتي اللي بتقولي بات لا يطاااااااااق 
نفيين لا ما هو كان حيبات بس اتراجع طب مش ناوية تقوليلي انتي سيبتي بيت لوجي ليه 
ندي وهي تزفر لا ابدا بس كده احسن 
نفيين وهي تقترب من ندي هو حازم هو كمان بات لا يطاق 
ابتسمت ندي وهي ترد لا لو علي بات لا يطاق فانتي عندك فريدة ونيرة وهشام وجوليا هيصه 
قبل ان ترد نفيين قاطعتها ندي 
ندي يلا بقي علي شغلك مع الذي لا يطاق ده علشان اقوم اشوف اللي ورايا 
نفيين وهي ترحل عندك دار انهاردة 
ندي ان شاء الله
فتح باب غرفته وبدأ ينظر فيها كأنه يتذكر ما حدث حتي وقف في نفس المكان نظر الي المصحف الموضوع علي التسريحة وبدأ يتأمله اخذه في يده وجلس علي طرف السرير 
وكأنه يبحث عن ايات الامس لكنه لم يكن يتذكرها ولم يعرف هي في اي سورة بدأ يبحث عنها حتي وقعت عينه علي ايه اشعرته انها بالضبط قد وصفت ما حدث
ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين
ظل يرددها كثيرا لم يعلم كم مرة رددها واكثر ما استوقفه فيها هو سؤال سأله لنفسه لمذا صرف الله عني السوء و الفحشاء مع اني ليست من عباده المخلصين 
اغلق المصحف ثم نظر اليه و كأنه يكلم نفسه مصحفك ده يا ندي هو اللي كان السبب هو اللي خلاني مزنيش
خلاص بجد من انهارده مفيش لا حازم الخاېن ولا

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات