رواية قبل فوات الاوان الحلقة الثانية عشرة بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
عشان تغير جو وبعدين بالليل حنقعد تاني ونتكلم
هشام لجوليا هااا تتفسحي
جوليا حتفسحني كويس
هشام احلي فسح واحلي سياحة
خرجت جوليا برفقة هشام الذي اعد برنامج مميز لرؤية معالم مصر السياحية فكر في الاهرامات وابوالهول وفكر في رحلة نيلية لكن سيظل دائما وابدا منزل هشام نفسه هو احد اهم المعالم السياحية الموجودة في مصر
الحاجة اماني خلصتي حلقتك يا ندي
ندي ايوة يا حاجة خلاص
الحاجة اماني اخبارك اية دلوقتي
ندي الحمد لله
اماني صحيح انتي سيبتي بيت لوجي
ندي هي مدام فريدة كلمتك
اماني ايوة كلمتني وقالتلي عايزة محفظة تانية
أومت ندي برأسها وهي تقول كويس
ندي وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شړ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون
اماني عموما انا قلتها الدار حتبقي اجازة علشان رمضان واننا حنرجع بعد العيد وبعدها ابقي اشوف ادخل لوجي في اي حلقة
ندي كل سنة وحضرتك طيبة يا حاجة
ندي والله حسأل ماما ولو وفقت ممكن اجي
اماني يبقي ساعتها ربنا يعدي الاعتكاف ده علي خير
ندي ليه بس كده ده انا حتي طيبة خالص
اماني انتي بامارة يوم الرحلة انا علي اخر الزمن اركب مراجيح ده الحاج حامد لو يعرف كان يموتني
ندي والله كان يوم جميل يا حاجة يا ريت نرجعه تاني
عند المساءا اتصل حازم بالفيلا كان قد قرر ان يتأخر كلمته دادا محاسن
محاسن ايوة يا حازم بيه
حازم ايوة يا دادا انا قلت اقولك اني حتأخر انهارده
محاسن عموما مفيش حد في البيت
حازم ليه راحوا فين
محاسن الست فريدة خرجت مع لوجي علي النادي والست جوليا راحت تتفسح مع سي هشام من الصبح ولسه مجوش
اغلق حازم الهاتف وبدأ يفكر وهو تقريبا يعرف اين هشام وجوليا اتجاه الي سيارته واتجه الي حيث منزل هشام
بينما حازم في طريقه
كانت جوليا تقف امام المرآة تكمل ارتداء ملابسها وتصفف شعرها اتاها هشام وقد الف ذراعه حول خصرها
هشام عجبتك فسحة انهاردة
جوليا انت باين عليك شقي كتير
جوليا انتي عندك اخوات غير نيرة
هشام لا ماهو علشان كده انا احن واحد فيهم
جوليا وهي تخرج من الغرفة مو حتوصلني
هشام وهو يرتدي قميصه ثواني اهو
اتجها الي الباب سويا فتح هشام الباب لجوليا ثم نظروا امامهم وجدوا حازم امامهم وما هي الا دقيقة واحدة استوعب حازم فيها وجودهم سويا الا وكان منه صڤعة ثانية لجوليا ولكمة اخري لهشام
جذب جوليا من ذراعها واغلق الباب تاركا هشام رقدا في الارض اتجه الي المصعد ودفعها فيه خرجا منه وهو لايزال يجذبها من ذراعها فتح باب سيارته وقڈفها في السيارة واغلق الباب بقوة
اتجه الي الفيلا دون ان ينطق بكلمة واحدة وعندما وصلا فتح الباب وجذبها مرة اخري الي داخل الفيلا كانت فريدة قد وصلت من النادي نظرت اليهم وهم يدخلون من باب الفيلا وقد جذبها من ذراعها وعند اول مقعد اهوي بيها
صعد السلالم باتجاه غرفتها فتح الباب بقوة واخذ الشنطة الخاصة بها دفعها علي السرير فتح دولابها واخذ يجمع كل غراضها بطريقة عشوائية حتي اجمع تقريبا كل ما كان يخصها في الغرفة اتجه الي ناحية السلالم والشنطة لم تكن مغلقة وعند السلالم قڈف بالشنطة في اتجاهها واخيرا خرج صوته
حازم انا مش
عايز دي تبات في بيتي انهارده
فريدة انت فعلا اټجننت يا حازم ممكن اعرف في ايه
نظر حازم لفريدة ولم يرد ثم وجه كلامه لجوليا سمعتني قولت ايه تاخدي حاجتك وتمشي دلوقتي
عندها طرق باب الفيلا وكان هشام هو الطارق
هشام بعصبية شديدة موجها كلامه لفريدة بجد انا مش حاستحمل التخلف والجهل ده اكتر من كده
عندها نزل حازم باتجاه السلالم مسرعا جذب هشام من ملابسه وهو ېصرخ فيه انا بقي متخلف وجاهل بس مش عبيط علشان انا عارفك كويس وعارف فسحك كويس
هشام دفعه بعيد عنه وهو يوجه كلامه لفريدة صدقني يا طنط فريدة محصلش حاجة كل الموضوع اننا اشترينا اكل تيك اوي وقلنا نروح البيت نأكله وبعدين نجي
حازم والمفروض اننا عبيط اصدق الكلام ده وليه مجبتيش الاكل وجيتوا علي هنا ولا مفيش غير شقتك
فريدة وايه المشكلة لما يروحوا شقتوا بجد انت فعلا بقيت متخلف يا حازم
حازم كلمة واحدة مش ناوي اقررها اتفضلي يا جوليا لمي حاجتك وامشي ومش عايز اشوف وشك تاني ويا ريت يا عم هشام لو انت كمان تريحنا من طلعتك البهية ومشوفش وشك تاني
هشام وقد عقد ذراعيه امام صدره يا سلام دلوقتي بقيت مش عايز تشوف وشي ولا وش نيرة ولا وش جوليا امال عايز تشوف وش مين وش الانسة ندي
حازم جذبا هشام مرة اخري متجبش اسمها علي لسانك
هشام ليه بقي ان شاء الله
حازم عشان ندي حتبقي مراتي
اوقعت الكلمة قلب فريدة في قدميها
فريدة انت ناوي تتجوز ندي انت فاكر ان انا ممكن اوافق علي الجواز
يتبع