رواية قبل فوات الاوان الحلقة 18 بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
الواحد بعد الفيديوهات اللي بعتها دي يقعد يخطط كده ازاي يجيب رجل اللي اسمها نفيين دي هي مرة واحدة بس في شقة المعادي تتخدر وتتصور فيديو وبعدها هي اللي حتيجي من غير ما اقولها
قاطعته من شروده نيرة
نيرة صباح الخير
اشرف غير نظرا لها صباح النور انتي خارجة علي الصبح كده رايحة علي فين
نيرة ومن امتي الاسئلة دي يا اشرف
نيرة ايوة كده هو ده اشرف عموما انا رايحة ازور هشام في المستشفي واقعد جانبوا شوية يمكن يعوز حاجة
اشرف يعني فاق بردوا
نيرة ايوة فاق
اشرف اعوذ بالله حتي المۏت مش قادر عليه اخوكي ده بسبع ترواح
نيرة هو اللي اعوذ بالله منه ما انت العن منه عموما انا ماشية ابقي خالي الشغالة تحطلك تاكل
نيرة باي
بينما اشرف شاردا فيها يريد وبشدة ان يطولها ويريد وبشدة ان يكون لها نصيب من شقة المعادي كانت نفيين نائمة علي وسادتها التي بللتها من كثرة دموعها عليها الي هذا الحد كانت مخدوعة في عصام لهذا الحد كان يخدع صديقه كان يخون حازم وفي نفس الوقت يتكلم معه وكأنه لم يكن يفعل شيئا يطعنه ليلا ثم يبتسم في وجهه نهارا
مازالت في مكانها وقد قررت ان لا تذهب الي عملها اليوم لا تعرف الي متي ستستطيع تأجيل المواجهة لابد لها من ان تأتي مهما كلف الثمن فهي لسيت دمية في يد احد
في مكتبه كان يطأطأ الارض بقدمه من شدة التوتر معلق نظره بالباب وهو يفكر كيف يشرح موقفه من اين يحكي وماذا يقول لم يكن يتوقع ابدا ان يأتي عليه يوم يخن فيه صديق عمره لم يكن يتوقع ابدا ان ينصب اشرف ونيرة له فخا يقع فيه بتلك السهولة ابدا لم يكن يتوقع ابدا انهم بهذا القدر من الغدر و السڤالة ولكنهم كانوا فعلا نصبوا له فخا حتي يقع في الژنا وارتضت نيرة علي نفسها ان تصور في ذلك الوضع حتي لا ېفضحها عصام بعد ما رأها مع اشرف
كان عصام يركن سيارته في الجراج الخاص بالعمارة التي يسكن بها اشرف هم بالخروج منه ولكنه لاحظ سيارة تشبه كثيرا سيارة نيرة توجه ناحيتها تفحصها انها هي هي سيارة نيرة لكن