السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بين طيات الماضي الفصل 14-15-16 بقلم منة الله مجدي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية بين طيات الماضي الفصل 141516 بقلم منة الله مجدي حصريه وجديده 
في صباح اليوم التالي 
إستيقظ سليم فوجدها نائمة علي سجادة الصلاة في غرفة الجلوس التي تركها بها في الأمس 
لم يعرف لما تألم بشدة لمظهرها هذا.......هو يعرف أن غضبه هادر في بعض الأحيان ولكن هي أيضا 
إستيقظ مراد فجلس علي الفراش 

مراد مامي مامي.... ييا إثحي بقي.... بابي ثحي وإنت لثة 
ثم أخذ يتحدث بلغته الغير مفهومة بضع جمل 
إستيقظت مليكة 
إبتسمت في هدوء 
أضائت عيناه فرحا لدي إستيقاظ والدته 
مراد مامي مامي ييا 
مليكة باسمة صباح الورد يا عيون مامي من جوة 
إبتسم مراد بسعادة 
مراد ثباح الخيل يا مامي 
دلف سليم الي الغرفة في تلك اللحظة و تابع بحدة
سليم يلا علشان الفطار هنا بمواعيد 
مليكة پغضب طيب 
ركض مراد لوالده بسعادة كي يلعب معه 
نظرت مليكة حولها فوجدت نفسها في الفراش 
أخذت تفكر في أنها لم ترقد علي الفراش فمن أحضرها
إليه......أجفلت لوهلة حينما فكرت أن سليم هو من وضعها علي الفراش 
ثم نهضت في هدوء 
إرتدت عباءة سوداء مزركشة بخيوط سيوية في غاية الإتقان والروعة والجمال وإرتدت فوقها حجاب باللون الأبيض كانت تبدو غاية في الجمال
خرجت الي سليم الذي توقف عن ملاعبة مراد ما إن رأها فقد نالت إستحسانه كثيرا بهذه الملابس 
هبطوا سويا الي الاسفل 
كانت مليكة متوترة للغاية إتجه سليم للجلوس مع أعمامه وياسر ابن عمه 
أما مراد فذهب مع إحدي الفتيات الصغيرة التي تبدو في عامها الخامس ليلعبا سويا 
وقفت مليكة وحدها لا تعرف الي أين تذهب أو ماذا تفعل حتي جائت منقذتها 
قمر باسمة صباح الخير يا حبيبتي 
مليكة باسمة صباح النور 
قمر بحبور أني جمر مرت ياسر 
مليكة باسمة أهلا يا قمر اسمك جميل أوي
ضحكت قمر مازحة 
قمر لا الحديت ده إحنا اللي المفروض نجوله
إبتسمت مليكة في خجل وتابعت بإضطراب 
مليكة في أي حاجة أساعدكوا فيها 
إبتسمت قمر بارتياح وتابعت بحماس 
قمر تعالي هاخدك معايا وإحنا بنحط الوكل عشان الفطور 
وبالفعل أخذتها قمر وعرفتها علي وداد والدة ياسر
أخذت مليكة وقمر يتحدثان ويتضاحكان في هدوء وهما تعدان المائدة فقررت عبير أن تضايق تلك الفتاة قليلا
فوقفت تنظر إليها پغضب وكره خفي لاتعلم مليكة سببه هاتفة بحنق 
عبير إيه يا جمر هنسيب شغلنا ونجفوا نضحكوا ونتسايروا عاد 
تمتمت قمر بهدوء 
قمر أنا بشتغل يا خاله أهه متجلجيش 
إبتسمت مليكة بإرتباك وتابعت بهدوء 
مليكة متقلقيش حضرتك أنا هساعدها وهنخلص أهو 
جائت وداد لإنقاذ الموقف
وداد سيبهم عاد يا عبير وتعالي 
أخذتها وداد ووقفت تحدثها في هدوء 
وداد في إيه يا عبير.... مهران جال إنه لجي الحل اللي هيحل بيه الموضوع من غير فضايح كيف ما إنت رايدة
رمقتها وداد بنظرات حذرة متوسلة 
سيبي البنيه في حالها بجي وخليها تاخد علينا وتحس إنها بجت منينا يا عبير..... إنت عندك بنيه
إحمر وجهها ڠضبا وتابعت بتهكم 
عبير جصدك إيه يا وداد.....جصدك إني مش طايجاها و إني بتلككلها عاد 
إبتسمت وداد بهدوء وتابعت 
وداد هو من الناحية دي فإنت فعلا مش طايجة البنية من لما عرفتي إنها مرت سليم 
أشاحت عبير ببصرها بعيدا عن وداد التي تعلم أنها محقة للغاية 
تابعت وداد بالم 
وداد سليم ولدنا يا عبير ومش عاوزين نحسسه إنه بجي غريب كيف ما حوصل مع زين أبوه الله يرحمه
زفرت عبير پغضب وتابعت بتهكم 
عبير طيب عاد يا وداد 
في غرفة الطعام 
إبتسمت قمر في توتر وتابعت 
قمر معلش عاد يا مليكة هي خالتي إكده بس هي طيبة والله
أردفت باسمة 
مليكة عادي يا حبيبتي مفيش حاجة متقلقيش 
جائت همس ومراد يتضاحكان 
همس ماما أني چعانة عاد عاوزة أكل وكمان مراد 
هبطت مليكة لمستواهم ونظرت لقمر و هي تتسائل في حبور
مليكة بنتك

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات