احلامي البريئه.... البارت الأول.. بقلمي ملك روحي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
احلامي البريئه.... البارت الأول.. بقلمي ملك روحي.
كنت دايما براقبه من شباك اوضتي بس هوه عمره ماشافني ولا خد باله مني كنت دايما استناه لما يرجع من شغله ويدخل القصر بتاعه واتأمل فيه من بعيد وهوه ماشي بكل ثقه ورجوليه ولما يروح اسطبل الخيل عشان يركب حصانه الأسود كنت بستنى اللحظه دي عشان اتفرج عليه كنت لما بشوفه بحسه ملك متوج عالعرش من كتر هيبته وشموخه. ملامحه الرجوليه اي بنت تتمناه بس هوه كان صارم وعصبي وعمره ماشافني ولا عرف حتى اسمي كان بيتعامل معايا انا وابويا على اننا خدم وبس مفيش بينا كلام غير تنفيذ أوامره بكل طاعه واحترام واحنا موطيين راسنا تعظيم ليه. بس انا عمري ماوطيت راسي لحد وكنت دايما بتخانق مع بابا عشان بيقلل من نفسه كتير بتعظيمه للناس الاغنيا. وكان دايما رده عليا. الناس مقامات يابنتي واحنا ربنا خلقنا عشان نطاطي للي أعلى مننا.
واللي بحكيلكم عنه ده صاحب القصر مراد رضوان
رجل اربعيني اللي يشوفه ميديهوش السن ده جسمه رياضي
حتى بعض الخصلات البيضه اللي في شعره ودقنه بتزيده وسامه كنت دايما اراقبه من بعيد على أمل انه ياخد باله مني أو حتى يبصلي اتكلمت معاه مره واحده بس نده عليا وقالي.
وقلتله تحبها ايه. قالي بشربها مظبوط.. وقتها قلبي دق وحسيت احساس جميل بس هوه كان بعيد وفي دنيا تانيه
مستحيل يبصلي او ياخد باله مني. وقلت لنفسي انا ليه بوهم نفسي بحاجات مستحيله.
ودي كانت أول مره ادخل فيها القصر من حوالي سنتين لان بابا محرج عليا مدخلش القصر ولا اشتغل كنت بروح مدرستي وارجع على اوضتنا اللي في الجنينه اذاكر ومن ساعتها وانا بشوفه دايما من شباك اوضتي. ماما كانت بتدخل المطبخ تطبخ وتمسح وتكنس ولما اشتد عليها التعب مبقتش تشتغل. واټوفت السنه اللي فاتت وسابتني لوحدي.
بس بابا كان بيحاول يعوضني طول الوقت بحنانه عليا.
وفي يوم كانت الساعه ١٠