تمارا وعاصم الحلقه الثالثه حصريه وجديده
تمارا وعاصم الحلقه الثالثه حصريه وجديده
_ كان لازم تمشي بسرعة كدا !
انتبه لخبطات الدادة على الباب
= الغدا جاهز يا فندم
_ شيليه مش واكل
رزع باب اوضته بعصبية و نزل من البيت
عند بيت عاصم و تمارا
تمارا اول ما شافت عاصم شاورتله بفرحة و جريت علية لكن هو فضل واقف مكانه و مبتسم
= مش اكتر مني , انا عازمك النهاردة على يوم نقضيه كله سوا
ابتسمت بكسوف عشان حست انه عايز يبقا معاها وقت اطول
_ ماشي هفكر
شدها من ايدها
= تفكري ايه قدامي
مشيت جنبه بفرحة , حست ان الوقت معاه مختلف و ان الدنيا خفيفة كدا
_ عازمك على ايسكريم من اللي بنات بتحبه اهو
لف عشان يحاسب البياع و عينها ما اتشالتش من عليه , شافته بيبص لبنات ماشيين بصات مكانتش قادرة ترتاحلها, حست بغيرة و اتلخبطت , حاولت تقنع نفسها انه مش قاصد يعمل كدا, لفلها بمرح
_ جبتلك شكولاته اهو شكلك بتحبيها و هاخد انا المانجا
= دي تضحيات كبيرة يبني
_ اتاخرت عليكي
ابتسمت بتوتر
= لا ابدا
بصت ع الترابيزة اللي جنبها , كان قاعد عليها 3 شباب حست نظراتهم ليها مش كويسة , بصت لعاصم لقته مش مركز معاها حتى
لعنت نفسها جواها 100 مرة عشان مش قادرة تاخد موقف و تمشي
وقفت فجأة بتوتر
_ يلا نمشي دلوقتي يا عاصم
= ليه ما احنا قاعدين مبسوطين
_ لا لا انا عايزة امشي حالا
اتحركت من جنب الترابيزه و حاولت تسبقه , سمعت حد من ال 3 شباب بيرمي كلام مش لطيف فطرتها حسستها انه ليها اكيد , دمعت و لفت تبص لعاصم
وقف واحد من الولاد , عدى من جنبها و تعمد يخبط فيها
_ تعالى هنا يا روح امك
اتفاجئت لما شافت نادر ماسك الشاب دا و نازل فيه ضړب و الناس اتلمت عليهم
نادر راحلها بلهفة استغربتها جدا
_ اوعي تكوني مش كويسة عشان زي دا !!
= دكتو رهو حضرتك هنا من امتى
_ من ساعة ما اخدتي بالك منهم و مخدتيش موقف ف ساعتها
اتدخل عاصم بعصبية
_ متزعليش يا تمارا الولد دا اتعدم العافيه
بصتله بهدوء
= خلاص يا عاصم يلا نمشي
بص لنادر
_ شكرا لموقفك معانا انا عاصم
مدله ايده لكن نادر بص ل ايده ببرود و تجاهله
= انسة تمارا انا شايف انك تيجي معايا اوصلك افضل
عاصم اتعصب
_ يعني ايه تيجي معاك كيس جوافه اناّ مش شايف معاها راجل
بصله نادر بنفس البرود
= لا شايف واحد عامل نفسه راجل
عاصم كان هيضربه لكن نادر زقه و شد تمارا من ايدها و مشي بسرعه
عند بيت تمارا
نادر بصلها باهتمام
= انسة تمارا ياريت تاخدي بالك من نفسك و تختاري الناس اللي بتعرفيها كويس
فهمت قصده
_ على فكره عاصم حد كويس جدا جدا بس هو ...
قاطعها بحزم
= عن اذنك دلوقتي
رفعت حواجبها بعصبيه و فضلت بصاله و هو بيبعد
_ يوووه قد ايه رخم !!
نادر و هو بيبعد بعربيته , باصص عليها في مرايه العربيه , حس انه مش عايز يسيبها و انها مسؤوله منه , حس انها محتاجاله
= ايه اللي بتعمله دا يا نادر !
تمارا طلعت اوضتها وقفت ف البلكونة ، لمحت عاصم راجع البيت
_ مش عارفه مين فينا الغلط يا عاصم ، كان المفروض مرفعش سقف توقاعتي منك كان المفروض مستناش حاجة من شخص مفيش بيني و بينه حاجه
بعتتله ماسج
_ سوري على اللي حصل
وصلتها منه ماسج
= انتي بجد سيبتيني و روحتي مع الشخص دا ؟ مين دا افهم
_ دا دكتور نادر بيدرسني ف الجامعه
= مكانته مقويه قلبه بس العيب مش عليه كان المفروض تقدريني اكتر من كدا
ابتدت تشوف قد ايه نظرتها ل عاصم كانت غلط و قد ايه غلطت لما دخلته حياتها
_ تمام هنام دلوقتي
= تنامي !! استنى هنا
قفلت موبايلها منغير ما ترد عليه حتى
افتكرت نادر و اللي عمله معاها و نظرته اللي كلها خوف عليها و حنيه
ابتسمت لما افتكرت انها خبطت فيه
_ يا ترا بكرا مخبيلك ايه يا تمارا
تاني يوم
تمارا نازله من العمارة لمحت عاصم واقف تحت عملت نفسها مشغوله ف الموبايل و مش شايفاه ، مشي وراها
_ استني خلينا نروح مع بعض
= معلش يا عاصم انا مش بحب يبان ليا علاقة بولاد ف الجامعه
_ بس احنا نزلنا مع بعض امبارح !
= مهو انا اخدت القرار دا النهاردة
حاول يمسك ايدها
_ انا عارف انك زعلانه عشان مخدتش بالي من الولاد امبارح بس صدقيني انا ....
قاطعته
= ولاد ايه ؟ لا مفيش حاجه انت اصلا مش مجبر تقف جنبي ف اي شيء لان مفيش بينا اي حاجه
استغرب جدا نبرتها الجديدة
_ طب ادينا فرصه يبقا بينا !
تجاهلته
= نتكلم بعدين يا عاصم
وقف مكانه مش مستوعب اللي بيحصل ، فكر انها ابتدت تحبه و مش فاهم ايه غيرها فجاه
تمارا وصلت الجامعه ، وقفت مع صحباتها لمحت عاصم من بعيد واقف مع واحد من الولاد اللي ضايقوها و بيسلم عليه
_ ايه اللي بيحصل دا !!
يتبع