الفصل الخامس الثمينه والشيطان بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الخامس
الثمينه والشيطان بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
حركه غير طبيعيه هنا وهناك في المستشفي الخاصه بسليم الحديدي بعد ان تم استقبال تلك المصابه ولهفة سليم الواضحه عليها وصراخه في الجميع نتج حركة الهرج في المستشفي
كان سليم يجوب الطرقه المتواجده امام غرفة العمليات المتواجده بها جميله بقلق
_بابا انت كويس ايه ال حصل
نظر سليم الي ادهم مرددا
_اهدي ياادهم انا كويس بس في بنت هتدفع تمن اني ابقي واقف قدامك كويس كده
نظر ادهم إليه وهو يتفحصه ليردف بعدها ببعض الهدوء
_ايه ال حصل بالظبط والحرس الاغبيه دول لازمتهم ايه ومين البنت ال انقذتك دي
_معرفش ال حصل كله في ثواني لو حد يعرف اكيد البنت ال جوه دي المهم تقوم بس لاني مش هسامح نفسي لو حصلها حاجه
اردف ادهم پحده
_ماتموت ولا تولع المهم انت كويس
نظر سليم الي ادهم پغضب ليردف بصوت جهوري
_اددددهم اييه هي حياة الناس للدرجادي بقت رخيصه البنت فادتني بحياتها من غير ماتتردد وانت واقف هنا تقولي ټموت عادي مكنتش اتصور انك بقيت قاسې ومهمل بالشكل ده
زفر سليم پغضب وهم ليوبخه مره اخري ليقاطعهم انفتاح باب غرفة العمليات وخروج احدي الاطباء
اقترب سليم من الطبيب بلهفه ليردف قائلا
_طمني يادكتور حالتها عامله ايه
اردف الطبيب بعمليه واحترام
_اطمن ياسليم بيه الاصابه في الكتف ومفيش خطړ عليها بس هتفضل تحت الرعايه الطبيه الاربعه وعشرين ساعه الجاين وهننقلها غرفه عاديه حاليا
نظر ادهم الي والده بضيق ليتركه ويذهب الي الاسفل وماان رأه رئيس الحرس حتي اقترب منه پخوف
وقف امامه ليخفض رأسه پخوف واحترام لينظر اليه ادهم پغضب مرددا
_انا عاوز افهم ايه كميه الاهمال دي انا ابويا كان ممكن يروح مني بسبب غباء واهمال حضرتكم لو مش عارفين تاادو وظيفتكم يبقي في داهيه واجيب غيركم لكن مش هستني لما ابويا يحصله حاجه واحاسبكم
_ياادهم بيه ااحنا اا
قاطعه ادهم بصړاخ مرددا
_انتم مطرودين مش عاوز اشوف وشكم تاني
انهي كلماته واتجه الي الخارج
بعد مرور بعض الوقت عند سليم في غرفة جميله
جلس علي المقعد المجاور لفراشها واخذ يتاملها بهدوء
اخذ يتامل ملامح وجهها الظاهر عليه التعب والشحوب
فتحت عيناها بتعب وهي تنظر حولها لحظات برؤيه مشوشه لتتضح بعد ذلك نظرت لذلك الجالس بجوارها لتضع يدها علي ذراعها المصاپ محاوله الاعتدال مردده بصوت يتضح عليه التعب
فتح عيناه سريعا لينظر اليها مرددا بلهفه وهو يساعدها علي الاعتدال
_انتي كويسه يابنتي ثواني
اردف بكلمته الاخيره ليضغط علي الزر المجاور لفراشها لااستدعاء الطبيب
وبالفعل ماهي الا بضع