السبت 23 نوفمبر 2024

الحلقة 19 كاتت ايناس تنظر وتراقب تصرفات علاء مع رباب بتعجب واندهاش

موقع أيام نيوز

الحلقة 19
كاتت ايناس تنظر وتراقب تصرفات علاء مع رباب بتعجب واندهاش .
حتي الټفت اليها علاء فقالت لأمها بصوت صارم " تعالي يا ماما بعد اذنك عايزاكي " .
رباب : في اي يا ايناس ؟
ايناس : تعالي وانا هقولك .
" كاد قلب علاء ان يتوقف خوفا " 
رباب قامت مع ايناس ودخلوا غرفتها وخلفهم مباشرة علاء لا يريد ان يتركهم وحدهم خوفا من افتضاح أمره !!!

امسكت ايناس بباب غرفتها و علاء امامها ثم اغلقته في وجهه قائلة : بعد اذنك .
رباب : عيب كده تقفلي الباب في وش اونكل علاء .
ايناس : اونكل !!! طيب حاضر .
رباب : خير يا ايناس في اي ؟؟
ايناس : احكيلي يا ماما عملتوا اي هناك .
رباب : ودخلتيني هنا علشان تسأليني عن كده ؟؟ ده انا افتكرتك هتكلميني في موضوع مهم .
ايناس : انا حبيت اسمع منك علي راحتنا .
رباب : الحمد لله العريس شاب  كويس ، واتفقنا وقرينا الفاتحة ولبس اختك دبلة الخطوبة . للكاتب عادل عبد الله
ايناس : دبلة بس؟؟؟
رباب : دبلة مؤقتا وبعد كام شهر  هيلبسها الشبكة .
سألتها ايناس : عريسها حلو يا ماما ؟؟؟
رباب : ايوه يا حبيبتي ماشاء الله حلو .
ايناس : هو احلي ولا سيف ؟؟
رباب : انتي مچنونة ؟؟ اي السؤال الغبي ده !!!
ايناس : ليه يا ماما ؟
رباب : الحمد لله ان عمك علاء مش سمعك وانتي بتقولي كده .

علاء كان يقف خلف الباب ويحاول سماع ما يدور بين رباب وايناس !!
بعد قليل خرجت رباب من الغرفة بينما يقف علاء خائڤ متحفز فوجدها تتكلم معه بشكل طبيعي فعرف ان ايناس لم تفضحه ولم تفصح عما فعل !!!

جلس علاء يفكر في لحظة غواية الشيطان له والتي اوقعته في ذلة اضاعت هيبته وجعلته رهن كلمة تخرج من فتاة مستهترة في عمر ابناؤه !!!

،،،،،،،،

مرت الايام وحاولت ابمان اعطاء زياد الفرصة لدخول قلبها والسكن فيه .
وبالفعل اظهر زياد كل يوم اهتمام اكبر بايمان .
انجذبت ايمان لزياد شيئا فشئ وزاد اهتمامها به ، ومالت مشاعرها تجاهه رغم ان هناك ركن خاص في قلبها لم تستطيع اخراج سيف منه !!! 

ولكن اقتناع عقل ايمان بزياد بأنه زوج المستقبل ورفيق العمر وميل مشاعرها تجاهه ولو بنسبة معقولة  " غير كاملة " جعل مشاعرها تنساب تجاه زياد بقوة .
 لكن زياد كان دائما يشعر بأن علاقته بايمان ينقصها شيئا ما !!! 
مرت اساببع وعدة شهور وما زال شعور زياد كما هو لم يتغير مما جعله يسألها بطريقة مباشرة وصريحة 
زياد : فيه سؤال محيرني اوي يا ايمان ونفسي أعرف اجابته .
ايمان : أسأل وانا اجاوبك .
زياد : انتي احساسك من ناحيتي اي ؟؟
ايمان : خطيبي طبعا .
زياد : بس كده ؟
ايمان : وزوج المستقبل ان شاء الله .
زياد : وبس كده ؟
ايمان " بابتسامة "  : انت عايز اي تاني !!
زياد : انا قولتلك اني بحبك اكتر من مرة ورغم كده مش سمعتها منك ولا مرة لحد دلوقتي !!! 
ايمان : وانت مستعجل ليه !! خلي كل حاجة لوقتها .
زياد : ووقتها هييجي امتي ؟
ايمان : لسه الخطوبة طويلة بلاش استعجال .
زياد : طيب بصراحة يا ايمان وصدقيني مش هزعل منك .
ايمان : اتفضل .
زياد : انتي قلبك مشغول بحد تاني ؟ كلميني بصراحة وصدقيني هحترم مشاعرك وصراحتك جدا واي كلمة هتقوليها هتكون سر بيني وبينك وهقف جنبك لحد ما تعملي اللي يريح قلبك .
ايمان : بص يا زياد مش معني اني مش قولتلك كلمة بحبك ان يكون قلبي مشغول بحد تاني . لا ابدا ، لكن احب اعرفك اني مقتنعة بيك مليون في المية وبعتبرك انك شريك حياتي الجاية لأنك انسان ممتاز في كل حاجة . للكاتب عادل عبد الله 
زياد : معني كلامك ان اللي اختارني عقلك مش قلبك .
ايمان : طيب ما تخليك مع عقلي دلوقتي وخلي قلبي بعدين .
زياد : انتي حاسة ان قلبك كتير عليا ؟؟
ايمان : بالعكس ، مش يمكن يكون لك مكان في قلبي لكن مش عايزة اقولك الا في الوقت المناسب .
زياد : وامتي الوقت المناسب ده ؟؟
ايمان : قريب اوي باذن الله .  

،،،،،،،،،،

مرت الايام  وكانت ايناس كل يوم تحاول اخضاع علاء زوج امها لأوامرها واذلاله بشكل او بأخر !!! 
وكل يوم مشاعر الندم عند علاء تزداد وشعور الخضوع الممېت ېقتله يوما بعد يوم !!!
بدأت رباب ايضا تلاحظ التدليل المبالغ فيه من علاء لابنتها ايناس مما جعلها تسأله مباشرة : انت بتدلع البنت دي ليه كده ؟
علاء : مش عايزها تحس انها عايشة مع جوز امها .
رباب : بس البنت دي بالذات عايزة الشدة مش الدلع ولا نسبت المصېبة بتاعتها .
علاء : لا مش نسيت ولا حاجة .
رباب : طيب بعد اذنك يا علاء ياريت  تبطل دلع فيها وتشد عليها شوية .

علاء بدأ يفكر انه لازم يصارح رباب بالموقف اللي حصل حتي يتخلص من ټهديد ايناس له وخضوعه لها بهذا الشكل المهين واللي عايز البارت 20 يتابعني