السبت 23 نوفمبر 2024

اولا العم الفصل الثاني بقلم نونا رامي حصريه وجديده

موقع أيام نيوز

اولا العم
الفصل الثاني بقلم نونا رامي حصريه وجديده 
تجلس بجوراة فى السيارة بتوتر تنظر له من حين للاخر ولاكن كما هو لا يتحرك ينظر للطريق أمامه بكل هدوء ولم تصدر منه إلا جمله واحده :
_اى اللى منزلك فى الوقت دا 
تحركت فى كرسيها بتوتر قائله بتلعثم:
_ك كنت بجيب شوكلت ومارشملو 

ضغط بقوه على عجله القياده محاولا المحافظة على هدوءه :
_نازله الساعه اتنين بالليل تجيبى شوكلت يا موده 
نظرت له لبرهه ثم اردفت قائله بتبرير:
_لا طبعا هو أنا اتهبلت عشان انزل الساعة اتنين باليل عشان اجيب شوكلت أنا كنت بجيب شوكلت ومارشميلو وعصير وكيكه 
نظر له بسخريه قائلا بغيظ مُبطن:
_لا بصراحه فى دى عندك حق 
تنهدت براحه قائله بغرور :
_شوفت عشان تعرف انى كبرت ومش طفله زى ما بتقولو 
أوقف السيارة پغضب فأندفع جسدها بقوه إلى الأمام ليقول پحده وصړاخ  :
_انتِ مخك حصلو حاجه اكيد نازله الساعه اتنين بالليل ،الوقت اللى بيكون فيه الشمامين وقطاعين الطرق فى الشوراع عشان تجيبى شوكلت 
تساقطت دموعها بقوه وهى تنظر له بفزع وخوف, لينظر لها ولحالتها ليتنفس پغضب محاولا أن يستعيد هدوءة ثم اقترب منها ينزع نظارتها ويمسح دموعها برفق قائلا بحنان :
_متعيطيش 
لتشيح برأسها الجهه الاخرى پغضب وحزن ليصدر صوته قائلا بحنان :
_خلاص مش هزعقلك تانى متزعليش بقا 
نظرت له بحنين ثم ألقت نفسها فى أحضانه قائله بدموع :
_وحشتنى اوى يا أسر 
حاوطها بين يديه بحنان ورفق قائلا بمشاكسه :
_دا هو اسبوع يا بسوسه 
نظرت له موده ومازالت اثار الدموع فى عينيها :
_ولو بردو كتير 
ابتسم بشده ثم قبل رأسها قائلا بحنان وهدوء:
_انتى عارفه لو مكنتش جيت فى الوقت المناسب كان اى اللى هيحصل يا موده 
نظرت له ببراءه قائله بتوتر :
_كانو هيسرقو منى الشوكلت صح
تنهد تنهيده طويله على برائتها الشديده التى طالما حافظ عليها ليقول بسخريه وهو يعاود القياده :
_كل همها على الشوكلاته ومش مهم نفسها بس اما اروح للحيوان اللى امنتو عليها
نظرت له بأستغراب قائله بضحك شديد :
_انت اټجننت يا أسر بتكلم نفسك 
ضغط على شفتيه قائلا بحسرة:
_ولا يا قلب أسر وهو اللى يقعد معاكى ثانيه يبقي عاقل بردو 
انطلقت ضحكاتها مرة أخرى ليبتسم بشده وهو ينظر إليها بحنان متوجها نحو المنزل
''''''''''''''''''''''''''''''''"""""""""""""""""
تركض خلفه پغضب شديد محاوله أن تمسكه صاړخه بحنق:
_هات يا حرامى كيس الشيبسي بتاعى 
انطلقت ضحكاته بقوه وهو مازال يركض منها حتى اختبئ خلف اول جسد قابله :
_مش هيديكى حاجه 
لم يكمل كلامه حتى شعر بأحد يأخذ منه كيس الشيبسي بكل برود قائلا بسماجه وهو يتوجه نحو الاريكه ويجلس عليها:
_مبحبش بالطماطم بس هاكلو 
نظرت له بحنق قائله بغيظ :
_عجبك كده يا طفس اهو مؤيد اخده  ولا انا ولا انت دوقناه 
نظر لها بضحك قائلا من بين ضحكاته:
_ريلاكس يا رحمه ريلاكس يا بابا عشان ميجلكيش السكر انتى لسه صغير 
نظرت له بغيظ ولاكن سرعان ما تحولت نظراتها للخبث قائله بأستفزاز :
_جرا اى يا حمزه اشحال كنت معلمه عليك قبل كده ولا نسيت 
لم تكمل كلامها حتى كان منقضا عليها ممسكا شعرها بقوه قائلا بغيظ :
_والله لاوريكى 
مؤيد ببرود وهو يجلس على الأريكة يأكل الشيبس :
_اديله يا بت يا رحمه متسكوتيلوش 
ليزداد العراك شراسه ولاكن توقف الجميع على صوت هز أرجاء المنزل ولم يكُن إلا أسر قائلا پغضب حارق :
_فين اللى اسمه سيييييييف

يتبع