اولاد العم البارت السادس عشر بقلم نونا رامي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
اولاد العم
البارت السادس عشر بقلم نونا رامي حصريه وجديده
موده و هى تجلس بجوار أسر على سطح المنزل ثم تعدل نظارتها قائله بحزن :
_اسر
ظل كما هو ولم ينظر لها ثم أخرج سېجارة من علبته و أشعلها واضعا ايها فى فمه
_كان بيتنمر عليا
_بيقولى يا ام اربع عيون عشان النضارة
_كل دا عشان انا مش راضيه أكلمه زى البنات التانيه فقالى كده قدام الجامعه
تألم قبله بشده و نفرت كل عروقه من الڠضب لتكمل وهى تصدر منها شهقات خفيفه من البكاء :
_ف ضړبته بالقلم قدام الجامعه كلها عشان ارد جزء من كرامتى
قالت پبكاء و حزن شديد و هى تشهق وتتلعثم :
_ه ههو أنا وحشه ي يا ااسر
_انتى اجمل بنت شوفتها فى حياتى يا موده
_كل ما الإنسان بيكبر و يعقل، بيدرك إن مدى جمال البشر مش في شكلهم الوسيم او لبسهم المبهر أو طريقة كلامهم الكلاسيك إنما جمال البشر الحقيقي في ازاي بيراعوا، ازاي بيطبطوا، ازاي بيحبوا وانا مشوفتش اجمل و احن منك
_و بعدين دا كفايه عيونك اللى شبه لون البحر دول
لم تستطيع أن تنطق لتقول بحب شديد و هى تنظر له :
_انا بحبك اوى يا أسر بجد
نظر لها بحب شديد وعينيه تفيض لها عشقا :
_وانا بمۏت فيكى يا قلب أسر من جوه
كريم وهو يجلس بجوار رحمه قائلا بحنق:
_يا بنتى هو المفروض مين يصالح مين
لتشيح رأسها الجهه الاخرى بحزن مصطنع ليقول بحنان :
_طب متزعليش طيب حقك عليا