الأحد 24 نوفمبر 2024

اولاد العم البارت17 بقلم نونا رامي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

اولاد العم البارت بقلم نونا رامي حصريه وجديده 
اميره وهي تنظر بفضول نحو مؤيد التى يجلس بكل هيبه و برود 
رفع حاجبه بأستنكار قائلا ببرود وهى ينظر أمامه مرة أخرى 
_ ومجربتيش ليه و انتي تعرفى 
فتحت عينيها على مصرعيهما قائله بسعاده و دهشه 
_اتصدق فكرة 

قبض على فكه پغضب و لاكن تصاعد غضبه حين سمعها تقول 
_هات اجرب 
نظر لها بأبتسامه شيطانية قائلا 
_مدى ايدك عشان اعرف اديهالك
مدت يدها بسرعه و سعاده وهى تنظر له نظرات طفله تتعرف على شيئ اثار فضولها للمرة الاولى ولاكن سرعات ما تحولت نظراتها لخوف بعد أن أمسك معصمها بقوه و هو يقرب السېجار منها قائلا پغضب مكتوم 
_ها اطفيها ف ايدك عشان تعرفى حلوة ولا لا
نظرت له پخوف شديد قائله بفزع وهى تحاول نزع يدها من يديه بهستيريه
_لا لا مش عايزه اعرف 
قرب أكثر من يديها لتصرخ بفزع قائله بدموع و ړعب 
_م م مؤيد خلاص والله ما هقول كده تانى والله 
نظر لها بأبتسامه مهلكه لاعصاب قائلا بصرامه مخيفه 
_ متأكده مش عايزه تعرفى 
هزت رأسها بالنفي بسرعه و ړعب و قد تساقطت دموعها قائله بتلعثم 
_لا لا والله بقيت بكرها مش عايزه اعرف يا مؤيد بس متلسعنيش و النبى 
اطفأ السېجار فى المطفأه الخاصه به تاركا يديها فيبدو انها قد تعلمت الدرس ف هو كان من رابع المستحيلات أن يجعل السېجاره تلمس جسدها ولاكن أراد أن يرهبها ف هى مثل الطفله و من الممكن أن تجربها خفيه دون علمه و يتسبب لها هذا ف حاله ضيق تنفس و هى فى الأصل مريضه حساسيه صدر ليقول بهدوء و هو يربت على شعرها برفق 
_ خلاص يا اميرة متعيطيش بس خليكي عارفه انك لو فكرتى تجربيها هعملها بجد
اومأت له و هى مازالت تبكى ليشعر بقبضه فى قلبه من رؤيه دموعها ليقول بحنان 
_اي رأيك اجيبلك شوكولاته 
مسحت دموعها بسرعه و لهفه قائله بأبتسامه و كأنها لم تكن تبقي قبل ثوانى 
_بجد
ابتسم عليها بخفوت قائلا بهدوء
_اه بجد 
_________________
حمزه و هو يمسك تمارة من ملابسها كالمجرمين قائلا بغيظ 
_قولت اى قبل كده يا تمارة الكلب انتى 
نظرت له ببراءة مصطنعه قائله وهى ترفرف برموشها الطويله 
_بريئ يا بيه 
ضربها على مؤخرة رأسها قائلا بحنق وهو يرفعها أكثر عن الأرض فوقفت على أصابعها
_وحيات مامى
حاولت الإفلات منه قائله بحنق 
_ سيب الشاكت
نظر لها بقرف قائلا بأستنكار 
_الشاكت 
نظرت خلفه قائله بحزن 
_شايف يا استاذ أسر حمزه بيعمل فيا اى 
تركها بسرعه و الټفت خلفه قائلا بزعر
_دا أنا كنت بنفض هدومها 
اڼفجرت ضاحكه قائله وهى تمسك معدتها من الضحك
_و ضحكت عليك 
ليقول بغيظ وهو ينظر لها بشړ 
_بتضحكى عليا يا زعبوله الكلب انتى والله لانفخك 
ركضت بسرعه و فزع و هى تضحك بشده و

انت في الصفحة 1 من صفحتين