رواية خادمة الفهد الحلقة الثانية عشر بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية خادمة الفهد الحلقة الثانية عشر بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
استبقت اسماء خطواتها وهى تصرخ وتقول
_الحق يا فهد اقصد يا بيه
نظر لها فهد پغضب وهو يسالها
خير يا اسماء انطقى حريق فين
بلعت ريقها اسماء
حريق فى المطبخ ملك سببت حريق طلبت منى اروح اعمل الحمام زى ما حضرتك طلبت منها تبلغنى ووقفت فى المطبخ لوحدها أقولها اساعدك يا بنتى تقولى أنا هعرف وفى الآخر بسبب سرعتها وتهورها سببت حريق في المطبخ ربنا يستر ومينتشرش ل باقي البيت
فين ملك اوعى تكون في المطبخ
ظهر على ملامح أسماء الحزن المصطنع وهى تقول
معرفش أن كانت جوى ولم خرجت شفت الحريق
لكن ده استهتر منها وممكن تكون كانت قاصده عشان
تهرب
جري فهد قبل أن ينتظر بقي حديثها
لو لم تختنق من دخان الحريق سوف يتم طردك ونرتاح
وتتذكر فلاش باك
ذهبت ملك لكى تحضر الطعام اقتربت منها اسماء وقالت
عنك أنا مسؤولة عن الأكل
نظرت لها ملك وقالت
معلش يا اسماء انا متعوده لم بعمل اكل مبحبش حد يساعدني بحس بتوتر روحي انتي نظفي الحمام لحد ما اخلص الاكل
نظرت لها اسماء پغضب
ڠضبت ملك من كلامها وقالت
هو الا قلي اطلبي من اسماء ترتب الحمام هى بتعرف نظامى وانتى مكنتش واقفى الصبح و سمعتي وهو بيقول عايزين نجربها فى الغداء
اخدت ملك الاكل وذهبت وضعته على المنضدة
قابلها فارس وابتسم
واو واو ايه الاكل الجامد ده ريحته تجننى
ابتسمت ملك ولكن تذكرت حديثه مع فهد وهى منسحبه وقالت
مش انت انطردت من البيت لسه قاعده ليه
ضحك فارس علي صراحتها
انطرد مرة واحدة لا يا اختى منطردش ده بيتي او الاصح بيتي العيلة كنت عايش في مع عمى ومرات عمى وفهد بعد ما اهلي ربنا افتكرهم وهما كانوا ديما السند والدعم لي لحد ما بقيت دكتور
سالته ملك
يعني زيى انا وهبه كنا دايما مع بعض كده ل حد ما اهلي ماتوا وبعد كدا الله يسمحها مرات عمي فرقت ما بينا هى والا ما يتسمى وبعد كده