رواية خادمة الفهد الحلقة ١٤ بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
ده من فين صدقتها و سلمت ودنك ليها ومن فين مش اقبل تكون فى حياتك ومن فين مش عايز تخرج من حياتك مش مهم اسماء هتكون الشوكة الا فى ظهرك مش ارتاح الا لما تتجاوزها ويوم الاجتماع اقول للكل ان انت اتفقت مع خدمتك عشان تزيحنى من مكانى وتاخده ليك
لو مخليتش سيرتك على كل لسان مبقاش انا
...
ابتسمت اسماء
...
فى المستشفى
وصل فهد وفارس كان فارس اتصل بالمستشفى يجهزون غرفه العمليات
دخل فارس يجهز نفسه لغرفة العمليات
وقام الفريق بوضعها على جهاز التنفس تظبيط ضربات القلب وتم تطهير الچرح وبعد كده بعد ما تم تنظيم التنفس ثم تنظيف الچرح وبدا عمل اشاعة لمعرفة عمق الچرح وبعد كده
دخل فارس وشاف التقرير وبدا فى العملية
كان فهد فى الخارج متوتر يلعن اسماء وما فعلت ب امه كيف استمع لها كيف لم يكشفها لحد الان كيف طرد امه بهدل صديق ابوه وقلب على الكل
فتح الالب توب اللى كان ماسكه فى يديه وقت ما انفزع على ملك وبدا يتابع
وجدها خرجت على الحديقة الخلفيه وجلست تتحدث
فتح فهد فايل الي الحديقه الخلفية ووضع السماعة واستمع لحديثه
بعد قليل
خرج فارس من غرفه العمليات
جري يسال عن ملك وقال
هى بخير طمنى
اتنهد فارس وبعد كده رد
ان شاء الله خير هى وقعت فوق ماسورة المياه وعملت كادمة تم تنظيفها لكن خاېف ليكون عمل ليها ارتجاج فى المخ
ساله فهد مستفسرا
وليه خاېف من الارتجاج مش انت بتقول طهرت الچرح ومكنش عميق
أحيانا بسبب الانصدام يحدث ارتجاج ويسبب فقدان ذاكرة
شهق فهد وسالها
فقدان ذاكرة ليه بس المكان مكنش مرتفع يعتبر دور ثاني حتى لو ماسورة المايه
قطع حديثه فارس
احيانا لما بيكون الانسان متعرض لخوف شديد او صدمات نفسيه مع اقل ارتجاج فى المخ يعطى إشارة للمخ عدم العمل فى جزء ولازم نستنى لما تفوق ونعرف ان كان الاصطدام يتسبب في حاجه او هتكون بخير
...
نفذت اسماء المطلوب وفتحت صفحه وهمية ونشرت صورة ل ملك مع المفقودين وموجودة فى مستشفى فى القاهرة تم شير كتير على جروبات كتيرة لحد ما حد من البلد شاف الصورة وعرف ليلي ليلي
اتنهدت
اخيرا ظهرتي
ظهروا عليكي