السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خادمة الفهد الحلقة ٢٠ بقلم صفاء حسني حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية خادمة الفهد الحلقة ٢٠ بقلم صفاء حسني حصريه وجديده 
جاء ابو هدير وهو يقول
_ انت بتنادى عليا لقيت اسم بنتى هيلين 
يا ابنى هى كانت طالعه رحلة مع المدرسه على الغردقة وبسال الطائرة رجعت والا لا قلبي متوغوغش عليها .
رد الشخص وقال 
_اعلم يا ولدي اقعدي انت وانا هعرفلك كل المعلومات انا بتكلم عن فتاة اخري اسمها هدير ويوجد تشابه كبير في اسم الاب.

نظرت له هدير وهو يتحدث كانت تريد ان تجري
عليه  وهى شايفه اقدمها مخڼوق وضايع يبحث عن بنته
ثم تحدثت مع نفسها وهى وهو ما بينهم خطوات لم يتعرف عليها وقالت 
طيب انا مكنتش بنته ليه مبحثتش عنى ليه مدورتش عليا زيها ليه والا قوتها مكنتش بنتك .
وكانت تتذكر بالم لم اتهمتها زوجته انها سړقت المال 
وهى فى الثامن من عمرها وڠصب عنها نزلت دموعها خصوصا لم اجتمعوا الجميع والكل صدق أنها حرمية و اقترحو انها تروح عن حد ياخدها والكل رفض يستلمهاماعد جدتها الا صدقتها وذهبت مع جدتها الذي كانت تعنى لها الكثير كانت تعتبرها امها وعاشت اجمل سنين معها حتى ماټت وعندما ماټت عادت إلى الذل مرة أخرىكانت تصرخ من داخلها لماذا لما يفعل معها هكذا لماذا لا يكن لها اى حب او حنان كانت حالتها صعبه جدا ودخلت الحمام وجلست علي الارض تبكي على كل شيء حدث معها وهى تلوم ابوها لقد رزقت بفتاة اخرى والان تجري خلفها تخاف عليها تبحث عنها ام انا رميتنى انت وزوجتك 
شعر بغيابها الشاب وسأل صديقتها وقال
هى فين صحبتك اوعى تكون رافضة تسافر معنا اوعى تكون بتشتغلنى 
اتنهدت الفتاة وهى خاېفة فعلا لتكون هربت أو رجعت فى كلامها ويضيع عليها فرصة وقالت
اروح اشوفها اكيد دخلت الحمام 
نظر لها ببعض من القلق ثم قال
طيب يلا بسرعه عشان هنتاخر ثم تراجع وقال 
خليكى انتى هنا مع ولدتى وانا اروح اشوفها 
استغربت الممرضة وقالت
حضرتك هتروح فين ده حمام نسائيه محدش يسمح ليك انك تدخل عليه 
نظر لها بدون مبالاة وقال
انا هتصرف لا تتركي امى لحظة فاهمة والا يكون آخر يوم ليك فى الدنيا ده 
هزت راسها الممرضة وقالت
حاضر 
وما بين نفسها ايه رمانى الرمى ده بس يلعن حوجة الفلوس ومسكت العربية المتحركة الذى تجلس فيها السيدة وهى نائمة 
عند هدير 
اتجه الشاب نحو الحمامات لم يجد مشرفة فى أول الحمام فدخل ب استحياء وهو ينادي 
فى حد هنا يا جماعه يا انسه هدير وبعد ذلك سمع صوت انين وبكاء وكان مستحى ولا يعلم لماذا يبحث عنها أو يهتم فدخل خطوة وجدها جالسة على الأرض تبكى أنصدم وأقترب منها وهو يسألها 
انسه هدير انتى بخير ليه بټعيط 
رفعت راسها هدير والدموع ملى عيونها وصوتها منبوح وقالت 
انا بعتذر حضرتك ثوانى وهخرج .
اتنهد وقال 
تمام منتظرك أمام الحمام ولكن

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات