رواية خادمة الفهد الحلقة ٢٠ بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية خادمة الفهد الحلقة ٢٠ بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
جاء ابو هدير وهو يقول
_ انت بتنادى عليا لقيت اسم بنتى هيلين
يا ابنى هى كانت طالعه رحلة مع المدرسه على الغردقة وبسال الطائرة رجعت والا لا قلبي متوغوغش عليها .
رد الشخص وقال
_اعلم يا ولدي اقعدي انت وانا هعرفلك كل المعلومات انا بتكلم عن فتاة اخري اسمها هدير ويوجد تشابه كبير في اسم الاب.
عليه وهى شايفه اقدمها مخڼوق وضايع يبحث عن بنته
ثم تحدثت مع نفسها وهى وهو ما بينهم خطوات لم يتعرف عليها وقالت
طيب انا مكنتش بنته ليه مبحثتش عنى ليه مدورتش عليا زيها ليه والا قوتها مكنتش بنتك .
وكانت تتذكر بالم لم اتهمتها زوجته انها سړقت المال
هى فين صحبتك اوعى تكون رافضة تسافر معنا اوعى تكون بتشتغلنى
اتنهدت الفتاة وهى خاېفة فعلا لتكون هربت أو رجعت فى كلامها ويضيع عليها فرصة وقالت
اروح اشوفها اكيد دخلت الحمام
نظر لها ببعض من القلق ثم قال
طيب يلا بسرعه عشان هنتاخر ثم تراجع وقال
خليكى انتى هنا مع ولدتى وانا اروح اشوفها
حضرتك هتروح فين ده حمام نسائيه محدش يسمح ليك انك تدخل عليه
نظر لها بدون مبالاة وقال
انا هتصرف لا تتركي امى لحظة فاهمة والا يكون آخر يوم ليك فى الدنيا ده
هزت راسها الممرضة وقالت
حاضر
وما بين نفسها ايه رمانى الرمى ده بس يلعن حوجة الفلوس ومسكت العربية المتحركة الذى تجلس فيها السيدة وهى نائمة
اتجه الشاب نحو الحمامات لم يجد مشرفة فى أول الحمام فدخل ب استحياء وهو ينادي
فى حد هنا يا جماعه يا انسه هدير وبعد ذلك سمع صوت انين وبكاء وكان مستحى ولا يعلم لماذا يبحث عنها أو يهتم فدخل خطوة وجدها جالسة على الأرض تبكى أنصدم وأقترب منها وهو يسألها
انسه هدير انتى بخير ليه بټعيط
رفعت راسها هدير والدموع ملى عيونها وصوتها منبوح وقالت
انا بعتذر حضرتك ثوانى وهخرج .
اتنهد وقال
تمام منتظرك أمام الحمام ولكن