رواية خادمة الفهد الفصل قبل الاخير بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية خادمة الفهد الفصل قبل الاخير بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
دق وليد على منى وهدير وقال
عايزكم تجهزو نفسكم وامى عشان بعد صلاة الظهر سوف نذهب للمطار عشان مسفرين
البسبورتت بتاعتكم جاهزة
ردت منى بحماس اه جاهز يا وليد باشا
ام هدير مكنتش عارفه تقول ايه وسالته
حضرتك هو البسوبرد بتاعى صالح ان اسافر بيه خرج مصر والا داخل مصر فقط علشان انا لسه عاملة من ايام
اتنهد وليد بعصبي وقال
وانتى لسه فاكره تقوليلي دلوقتي ليه مقولتش كنت كشفت عليه والنهاردة السفر عقلك كان فين مش فاضي الا يخطط وبس ايه الاهمال ده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
والا يهمك يا وليد بيه كفاية معاكم منى جاهزة وانا ارجع مطرح ما جيت لكن انت مسالتش والا حققت فى البسبورد علشان تهجمنى ومادم شايفنى مهملة يبقي مليش مكان معاكم بعد اذنك
جى تدخل مسك ايديها بالعڼف وسحبها نحوه وقال
لم اكون بتكلم معاكي متسبينش وتمشي مفهوم وات البسبورد اشوف اعمل ايه او اجل الرحلة
رفضت هدير وبتحدد وقالت
حضرتك ملهش لزوم مادم مفيش ثقه حضرتك يبقي بالها السفر ده وانت شايفنى مهملة يبقي دور على حد غيري وشكرا جدا وسعيدة فى اليومين دول ومنى اكفاة منى حضرتك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
طلبت منه الانتظار وسحبت معها هدير إلى الداخل وهى بتسالها مش احنا اتفقنا مع بعض ايه الا حصل
........
صحيت هبه من النوم اتوضت وصليت واتجهت نحو غرفة فارس ودقت الباب كذا دقة
بدا يتكلم وهو ما بين النوم والاستيقاظ وتصور احد من الخدم وقال
فتحت هبه الباب ب استحياء وهى تقول يا دكتور فارس انا جيت اصحيك تقوم تلحق تصلي الصبح قبل صلاة الظهر وعرفنى اقرب جامع هنا فين
بدا يفوق فارس على صوت هادى رقيق لم يعتاد عليه وجاي يشيل الغطا من عليه هى احرجت واغمضت عيونها واعتذرت اسفة حضرتك الا قولت ادخلي وكانت بتمشي وهى مغمضه عيونها
قام جري لبس تي شيرت وبنطلون وهى مغمض عيونها ولكن عندما كانت تمشي كانت هاتتكعبل لحقها فارس قبل ما تقع وفى ثانيه كانت بين ايديه
فتحت عيونها هبه ببراءة وعيونهم جات في عيون بعض واعتذرت وقالت
اسفة جدا بس بابا طلب منى اسالك اقرب جامع هنا فين عشان نصلي الظهر
كان فارس فى عالم تاني صوتها الرقيق شفايفها اللى بتتحرك وحمرا كانها حبة فرولة فى طبق ابيض مدور وخدود حمرا من الخجل والاسدال الذي جعل جمالها يفوق الجمال
كانت خرجت هبه من بين يديه