وخنع القلب المكبر لعمياء الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقي ساره نيل حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
وخنع القلب المكبر لعمياء الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقي ساره نيل حصريه وجديده
هدر يعقوب بنبرة غاضبة شرسة تسمعها منه لمرتها الأولى حتى أنها تسببت في خۏفها وقال بدم فائر
هي كانت هنا صح ... هي جاتلك هنا وهددتك إنك تمشي .. دا كلامها مش كلامك يا رفقة صح.!
أعماه غضبه من تصرفات لبيبة الهوجاء ولم يدرك صياحه بوجهها بتلك النبرة التي يكسوها غضبه الچحيمي والتي جعلت رفقة تجفل وترتاع..
هذا فقط لنبرته فماذا لو رأت رفقة وسم الچحيم على ملامحه التي ضخ فيها الإهتياج وڠضب العالم أجمع .. فملامحه التي انبجست فيها الحياة توارت وحلت أخرى غائمة بالسواد فكلماتها كانت كخنجر مسمۏما قد أوقد عليه وغرز في قلبه...
يعقوب بلاش تزعق ... متخوفنيش.
كانت كلمات أشبه بمسكن أعاد يعقوب لبعض من طبيعته معها ورشده لكن مازال عليه رجفان من الڠضب استقام وجلس بجانبها كوب وجهها بين كفية وراح يقوم بعتاب
صدقتيها مع إن حكيتلك كل حاجة يا رفقة.
شرقت أعينها بالدمع ووضعت كفها فوق كفه الموضوع على خدها وهمست له بنبرة مرتعشة
أنا خۏفت منها عليك يا يعقوب هي قالتلي بالمعنى إن كل حاجة عندك هتدمر وهتحرمك من كل حاجة .. وإن كدا الأحسن والأفضل لك..
هسهس يعقوب بنبرة محتدمة
أنا إللي ليا حرية الإختيار .. محدش ليه الحق يتحكم في حياتي ولا يعرفني الأحسن ليا..
لانت نبرته وأكمل بصدق وهو يضع جبينه فوق جبينها
وبعدين مين قالك أنا عايز منها حاجة بيك أو من غيرك يا رفقة أنا مش هنفذ إللي لبيبة عيزاه مني وهي بقالها كام سنة بتحاول ومنفذتش ولا هنفذ..
بس هي عندها حق في حاجة أنا مش هيبقى ليا مستقبل..
عقدت رفقة حاجبيها وطفى الحزن على ملامحها ليكمل يعقوب قبل أن تستفهم
مليش مستقبل في عالمها .. لأن مستقبلي كله بقى مع رفقة..
احتقن وجنتي رفقة بالأحمر وذاب قلبها من كلماته التي جبرت كل الكسور والعطوب التي كانت بها من الداخل همست هي بصدق ورقة
مكانتك في قلب رفقة عالية أوي ومش وصلها حد من قبلك وهي المنتهى فأكيد مفيش بعدك..
ما هذا الضوء الذي يشعر به يكتسح ظلمات النفس هدر قلبه بعتو فابتسم لها ثم لثم رأسها وأردف بلوم ممزوج بالحزن
كدا يا رفقة يهون عليك تسيبي يعقوب..
هان عليك يعقوب..!!
تمزق قلبها من فحوى تلك الجملة هي كانت تنتوي تركه والإختفاء من حياته للأبد وهل تظن هذا هين يا سيدي بعد تعلق الفؤاد!!
كان ردها ثلاث كلمات فراتا سقطوا على قلب يعقوب كالمعصرات
علشان خاطر يعقوب..
ويبقى محفوظ هذا العتاب اللين المميز...
ويهون عليك تسيبي يعقوب..
علشان خاطر يعقوب..
قبل باطن كفها وأردف
يعقوب مش عايز غيرك إنت ولېحترق العالم..
أنا مستعد أحارب وعندي القوة والقدرة إن أحارب العالم كله ودا وإنت معايا...
لكن لو سبتيني يا رفقة مش هقدر أقوم تاني..
نهض بجسد متأهب مشدود پغضب وهتف بنبرة ترمي بشرر
أنا خارج يا رفقة .. خدي بالك من نفسك ومتفتحيش الباب لحد..
انتصبت رفقة مسرعة وهي تدرك نواياه وأسرعت تمسك ذراعه وقالت برجاء
بلاش بالله عليك يا يعقوب .. بلاش مشاكل.. هي مهما كان جدتك وبتحبك بطريقتها ومفكره