السبت 23 نوفمبر 2024

أنا منك وأنت مني،وأرجوا الله ألا تنقضي رحلتك عني بقلم آيه أبو سالم الفصل الاول حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

أنا منك وأنت مني،وأرجوا الله ألا تنقضي رحلتك عني بقلم آيه أبو سالم الفصل الاول حصريه وجديده 

-خديجة في واحد جه لبابا وقاله إنه عاوز يتقدملك إيه رأيك؟
-قفلت الكتاب اللي كنت مسكاه في إيدي وأنا ببصلها 
-"مش عارفه يا ماما بس مش لسه بدري شويه؟"
-"براحتك يا حبيبتي مع إني شايفه إن عشرين سنه مش قليل يعني"

-اتنهدت وأنا بحاول أفهمها وجهة نظري.
-"يا ماما يا حبيبتي عارفه إني مش صغيره سناً بس إني أقضي وقت ودفئ أُسري وكده يعني."
-"لا يختي ابقي اتدفي في بيتكم ها قولتي ايه."
-"سيبيني افكر يا ماما طيب."
-"طيب."
-أنا كخديجة معنديش مشكله بشكل شخصي مع الزواج بس بخاف من نقطة الإختيار أصل إختياري للأسف مش هيأثر عليا لوحدي ده هيأثر عليا وعلى أولادي ولو لا قدر الله ممكن أُسر كامله من بعد كده.
-"خلاص يا ماما قولي لبابا يخليه ييجي يوم الجمعه بعد العشا علشان أكون فاضيه."
-"مبارك يا حبيبتي ألف مبارك ربنا يتملك على خير ويجعله الصالح الخير ليكي يارب."
-"يا ماما ده أنا لسه حتى معرفش اسمه ايه."
-"أبوكي قالي إنه إسمه أواب وباين عليه ولد محترم ما شاء الله عليه ومتربي يبنتي وبيقولك مبيفوتش فرض انت عارفه أبوكي مش أي حد بيسيبه يدخل البيت كده عادي."
-"طيب يا ماما أنا هدخل أنام علشان هنزل الكليه بكره،تصبحي على خير يا حبيبتي."
-"وانت من أهل الخير يا ضي عيني."
-دخلت وأنا بردد اسمه الل مكنش مألوف 
-"أواب....أواب"
___________________________________________
-"نعم يا ماما ،نعم يا بابا"
-"اهدي يا حبيبة أمك كده متتوتريش،هو والله محترم وابن ناس وباين عليه بن أصل ومتربي أنا شوفته."
-"حاضر يا ماما."
-"مش هكررها تاني لو ضايقك أو قالك ربع كلمه متعجبكيش قولي يا بابا بس وأنا مش هخلي يتقدم لا ليكي ولا لغيرك تاني أصلا."
-"حاضر يا بابا."
-"مش عاوز تقول حاجه يا عُمير يا حبيبي متخليش نفسك في حاجه."
-رد عليا وهو بياكل البسبوسه اللي في ايده
-"لا متقلقيش أنا أخاف عليه منك انتِ أصلاً ده واد متربي"
-"كتر خيرك يا حبيبي،متقلقش هخرجهولك من غير م أسرقلك منه ورك الفرخه"
___________________________________________
خرجت وأنا حرفياً توتر الدنيا كلها كان فيا بابا وماما قاعدين معاه وعُمير دخل جابني وهو اللي شايل الصينيه علشان أنا متوتره وأعصابي بايظه مش هعرف أشيلها قعدت معاها وأنا ساكته ولا أجرء حتى إني أبص عليه إلى أن جائت لحظة نسيبهم مع بعض شويه بأه .
كلهم خرجوا وهو اتنقل قرب على الكرسي اللي بابا كان قاعد عليه وبدأ يعرف عن نفسه.
-"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
- رديت عليه بهدوء وتوتر
"وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته "
-"ازيك يا أستاذه خديجه"
"أنا،أنا بخير الحمدلله ،وحضرتك ووالديك بخير"
-"الحمدلله في أفضل حال،المفروض دي رؤيه شرعيه وحضرتك منتقبه ف بطبيعة الحال إني أقدر أشوفك وحضرتك تقدري تشوفني عشان تعرفي هتقدري تتقبليني ولا لأ ،لو حضرتك عندك أي أسئلة اتفضلي."
-من بعد الجمله دي رفعت النقاب والوضع كان غريب بالنسبه ليا بس أنا مبينتش والحمدلله ماخدش باله.
-بصراحه أُعجبت بشكل مبدئي بإتزانه والهدوء في كلامه
-"اه اكيد عندي أسئله يعني لو أمكن إن حضرتك تعرفني عن نفسك لإني بصراحه معرفش غير إسم حضرتك."
-"اه أكيد، أنا أواب عبدالحميد عندي خمسة وعشرين سنة خريج كلية هندسة قسم تصميم

انت في الصفحة 1 من صفحتين