رواية دره القاضى الفصل العاشر بقلم سارة حسن
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية دره القاضى الفصل العاشر بقلم سارة حسن
عادوا للبيت في نفس الليله امام إصرار والدتها للعوده لمنزلها رغم عدم اقتناع دره ورغبتها في الاطمئنان علي والدتها و ومكوثها بالمشفي لوقت اطول.
لم يشعرو أبدا انهم بمفردهم في وجود سيف وحسن لقد قاموا الاثنين بكل شيء كانت وقفتهم تحسب لهم ولم يتركوا الفتيات بمفردهم ابداولم يغادروا الا عندما اطمئنوا علي والدتهم انها في فراشها.
وبعد قليل من الوقت عاد حسن محمل بعدد من الحقائب للوازم البيت لمنزل سعد الحكيم استقبلته دره وقالت عندما رأت مايحمله وواقف به أمام باب الشقه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وضعهم حسن بجانب الباب من الداخل وقال بحرج
انا عارف دول للحجه ولو احتاجت اي حاجه كلميني
القي كلماته دفعة واحده ثم نزل درجات السلم مسرعا دون انتظار ردها
ذمت دره شفتيها وقالت وهي تتحرك خلفه باندفاع
حسن ياحسن
توقف مكانه وابتلع ريقه محاولا الثبات امام رقتها وهي تهتف باسمه الټفت اليها ببطئ و رد بجمود
ايوة
تطلعت اليه باستغراب من تحول ملامح وجهه للبرود مره اخري بعد ان رأت منه بعض اللين والهدوء
ابتسمت له وقالت برقه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قاطعها حسن فظاظه فاجأتها
انا بعمل كده مع أي حد في الحته محتاج مساعدتي وخصوصا وانتو حريم مافيش معاكم راجل فا بما اني كبير المنطقه هنا يبقي لازم اعمل كده يعني اللي بعمله ده عادي عملته وهاعمله كتير
وذهب سريعا دون الالتفات خلفه يعلم بقوه كلامه وقساوته ولكن البريق الذي لمحه بعينيها اقتحم قلبه وهو ليس بهاوي في الحب حتي لا يعرف مابدء بداخلها ولكنه فضل ان ينهيه قبل ان يبدء دره برقتها ونور براءتها لا تصلح لتشوهاته الداخليه.
توقفت مكانها دون حراك و ادمعت عينيها من حدته كل ما تعتقد انها اقتربت منه ولو قليلا يبعدها هو ببروده وجموده اغمضت عينيها وصارحت نفسها انها منجذبه له رجولته وشهامته وجاذبيته جميعا يسحبوها نحوه بلا اراده منها و لكن طريقته الغير واضحه في تعامله معها يحيرها تاره هادئ ورقيق وتاره بمنتهي البرود وكأن اراد ان يمحي اللحظات الهادئه الذي حدثت بينهما بالمشفي اصدرت تنهيده واغلقت الباب من خلفه وصعدت لشقتها بعد يوم مرهق وطويل...