رواية دره القاضى الفصل الثامن عشر بقلم سارة حسن
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية دره القاضى الفصل الثامن عشر بقلم سارة حسن
انقضي يومآ كامل لبقاء حسن في المشفي و كانت هي مرافقته ليلاتهتم بمواعيد الدواء و تغيير المحلول و الچرح و كان هو اكثر من سعيد لكل هذا الاهتماموكان اكثر مرضاها الذي استحوذ علي اهتمامها.
حتي جاء يوم خروج حسن بتبديل حال عن حال انقضى زمن الشعور بالتيه و الحيره و التردد و حل محله شعور الثقه و الحب..
خرج مع سيف لانهاء اوراقه في الاستقبال كاد ان يبحث بعينيه عنها و لكن استبقه صوت رجولي يهتف بأسمها قائلا
دره يادره مش معقول اخيرا شوفتك
اعطت دره الممرضه الملف و انتبهت إليه بابتسامه ود و قالت
اجابها زياد بلطف
كويس يادكتوره ماكانتش جيره دي يادره ولا اصحاب مدرسه ما عرفتش عنكم حاجه من بعد اللي حصل
اجابته دره بخفوت
كان لازم نمشي انت عارف الظروف
زياد بابتسامه طيبه
مبسوط اني شوفتك بخير يا حضره الدكتوره العظيمه
لم يستطع حسن الصمود و اقترب اكثر منهم و وقف بجانبهم تنحنحت دره لرؤيه حسن امامها و نظرت الي زياد الذي الټفت الي ذلك الرجل الذي تدخل في حديثهم بوجوده المفاجئ و وقوفه بذلك القرب منهم
ايوه حضرتك في حاجه
قالت دره بهدو معرفه كلا منهما
ده زياد كان جارنا و والدته مربياني انا و شهد و ده حسن جارنا في البيت اللي ساكنين فيه
و اشارت إلي سيف و اكملت
و سيف جارنا برضو و ابن عم حسن
اومأ له حسن دون كلام بينما اتسعت ابتسامت زياد مما جعل سيف لوي فمه و هو يقول لنفسه اضحك يا اخويا اضحك ده ليلتك مش معديه
أهلا استاذ حسن اتشرفت بيك طب مناسبه اني قابلتك يادره اعزمك علي خطوبتي بعد اسبوع في و حضرتك كمان استاذ حسن و استاذ سيف ياريت تشرفوني
ابتسمت دره و قالت مهنئه
الف مبروك يا زياد عقبال الفرح ربنا يتمم بخير
اجابها بود و قال
وعقبالك أنني كمان يادكتورتنا
ووجه حديثه الي حسن قائلا
هاستناك يا استاذ حسن
ان شاء الله يااستاذ زياد
اومأ زياد بمجامله
اتشرفت بيكم ياجماعه بعد اذنكم
خرجو جميعا بهدوء دون حديث و توقف كل من حسن ودره وذهب سيف لاحضار السياره من الجراج
قال حسن بتساؤل و هو ينظر لملابسها الخاصة بالمشفي
انتي مش هاتيجي معانا
هزت راسها رافضه و قالت
مش هاينفع لسه عندي شغل
عقد حاجبيه وقال باستغراب
شغل ايه انتي هنا من امبارح و طول الليل في المستشفى مانمتيش و لسه في شغل كمان طب ازاي و