رواية دره القاضى الفصل الثامن عشر بقلم سارة حسن
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية دره القاضى الفصل الثامن عشر بقلم سارة حسن
انقضي يومآ كامل لبقاء حسن في المشفي و كانت هي مرافقته ليلاتهتم بمواعيد الدواء و تغيير المحلول و الچرح و كان هو اكثر من سعيد لكل هذا الاهتماموكان اكثر مرضاها الذي استحوذ علي اهتمامها.
حتي جاء يوم خروج حسن بتبديل حال عن حال انقضى زمن الشعور بالتيه و الحيره و التردد و حل محله شعور الثقه و الحب..
خروجه الان كان مع تصريح دره بملكيته لها و شغفه بها بتملكها ايضا و كأنه عاد للحياه مره اخري بعد سنوات من الجفاء.
خرج مع سيف لانهاء اوراقه في الاستقبال كاد ان يبحث بعينيه عنها و لكن استبقه صوت رجولي يهتف بأسمها قائلا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اعطت دره الممرضه الملف و انتبهت إليه بابتسامه ود و قالت
زياد ازيك عامل ايه و طنط عامله ايه
اجابها زياد بلطف
كويس يادكتوره ماكانتش جيره دي يادره ولا اصحاب مدرسه ما عرفتش عنكم حاجه من بعد اللي حصل
اجابته دره بخفوت
كان لازم نمشي انت عارف الظروف
زياد بابتسامه طيبه
مبسوط اني شوفتك بخير يا حضره الدكتوره العظيمه
لم يستطع حسن الصمود و اقترب اكثر منهم و وقف بجانبهم تنحنحت دره لرؤيه حسن امامها و نظرت الي زياد الذي الټفت الي ذلك الرجل الذي تدخل في حديثهم بوجوده المفاجئ و وقوفه بذلك القرب منهم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ايوه حضرتك في حاجه
قالت دره بهدو معرفه كلا منهما
ده زياد كان جارنا و والدته مربياني انا و شهد و ده حسن جارنا في البيت اللي ساكنين فيه
و اشارت إلي سيف و اكملت
و سيف جارنا برضو و ابن عم حسن
اومأ له حسن دون كلام بينما اتسعت ابتسامت زياد مما جعل سيف لوي فمه و هو يقول لنفسه اضحك يا اخويا اضحك ده ليلتك مش معديه
قال زياد بترحاب
أهلا استاذ حسن اتشرفت بيك طب مناسبه اني قابلتك يادره اعزمك علي خطوبتي بعد اسبوع في و حضرتك كمان استاذ حسن و استاذ سيف ياريت تشرفوني
ابتسمت دره و قالت مهنئه
اجابها بود و قال
وعقبالك أنني كمان يادكتورتنا
ووجه حديثه الي حسن قائلا
هاستناك يا استاذ حسن
خرج صوت حسن اخيرا بارتياح
ان شاء الله يااستاذ زياد
اومأ زياد بمجامله
اتشرفت بيكم ياجماعه بعد اذنكم
خرجو جميعا بهدوء دون حديث و توقف كل من حسن ودره وذهب سيف لاحضار السياره من الجراج
قال حسن بتساؤل و هو ينظر لملابسها الخاصة بالمشفي
انتي مش هاتيجي معانا
هزت راسها رافضه و قالت
مش هاينفع لسه عندي شغل
عقد حاجبيه وقال باستغراب
شغل ايه انتي هنا من امبارح و طول الليل في المستشفى مانمتيش و لسه في شغل كمان طب ازاي و