رواية درةالقاضي الفصل الرابع و العشرون بقلم سارة حسن
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية درةالقاضي الفصل الرابع و العشرون بقلم سارة حسن
اغمض عينيه بضيق و ڠضب من نفسه انه في يوم من الايام عشق مثل هذهكيف لم يري كل تلك المساوء بها من قبلكيف كان كالمغيب في حبها و هي بمثل هذه الوقاحه كيف تردد في يوم في عشق دره هو لا يسمح بالمقارنه من الاساس دره في مكانه اخري و عالم آخرحو الطاولة و احضر لها كأس و تظاهر بنسيان هاتفه في الاسفل
خدي اشربي ده نسيت تليفوني تحت هانزل اجيبه
اخذته منه بترحاب و قالت له بابتسامه ذات مغري
و انا هاجهز نفسي علي بال ما تيجي ماتتاخرش عليا
اومأ لها و خرج و ما ان خرج من الغرفها و استنشق الهواء بشده و كأنه كان يصارع الاختناق و هو يطلق السباب عليها و علي ايامها و علي سببب معرفتها من الاساس.
عج الشارع بسيارات الشرطه متوجهون لاعلي مباشرة عارفين وجهتهم جيدآ...
خرج مجموعه من الرجال فو رآها هي بعينيها الذي جاء لاجلها خارجه و هي ملتفه بملاءه و علي ملامحها الذعر و الخۏفوقف يشاهدهم مع الماره و نظرت اليه با ستنجاد و رجاء ولكن تخشب وجهها عندما نظره اليها بتلك النظرة الغير مباليه شامته و باصقآ في الارض اتسعت عينيها وتحولت لكتله من الشړ والحقد و غاب عن اعينيها مع تحرك سياره الشرطه لوجهتها و مصيرها القادم.....
كله تم ياريس و اتكلبش
ابتسم حسن بهدوء و تسائل
نفذت بالطريقه اللي قولتلك عليها احكيلي اللي حصل...
فلاش باك
اقترب طارق من الكمين و الذي تفاجئ بهم حولهحاوطوا سيارته و اتجه اليه الضابط و ضړب بيده علي سقف سيارته قائلا
تفاجئ طارق من طلبه و قال بتوتر
ليه ياباشا انا رخصي سليمه و أوراقي كلها شغاله
قاله له الضابط و هو يفتح باب سيارته بأمر
انزلي هنا كده و افتحلي الشنطه اللي وراه
ارتبك طارق اكثر و رغم انه ليس بحوذته شئ و لكن ربما يخشي ان تظهر عليها اي علامات فا يلاحظها الظابط و عدة سيناريوهات مرت بعقله في دقائق قليله...
ياباشا و الله ما معايا حاجه انا راجل محترم ده شكل حد ماشي في حاجه غلط انا ابن ناس
ربت الضابط علي كتفه قائلا
هانشوف هانشوف
ووحه حديثه للعسكري
فتشلي العربيه من جوا يابني بالمره
شعر طارق بالرهبه و لكن ليس بيده حيله فتح الشنطه الخلفية و مال الضابط علي حقيبه في الجانب غير مرئيه جيدآ و جذبها للخارج امام أنظار طارق