روايه الحب الخاطئ الفصل السابع عشر بقلم مارلي ايهاب
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
روايه الحب الخاطئ الفصل السابع عشر بقلم مارلي ايهاب
في صباح يوم جديد الساعة 11 كانت مني تجلس في البيت و تنظفة لمجرد ان يشغلها عن التفكير
اما ادهم نزل علي شغله في البنك وهو بيفكر في مني و ازاي يخفف عنها ومش عارف السبب اللي مخليه مهتم اوي ولسه حيران وبيفكر في السبب
عند قاسم نزل هو ومراته لبيت والدته واطمن علي والده ويجلس في المنزل حتي ياخذ عزاء اخيه الثالث
بعد مرور اربع اشهور
كانت مني تجلس في البلكونة مستنيه ادهم يرجع من الشغل
هي الفترة اللي فاتت قربوا من بعض اوي كل واحد فيهم بيقول قدام بعض احنا صحاب واخوات لكن من جواهم هما عرفين الحقيقه
مني في نفسها....... يارب ليه مخلتوش هو من نصيبي في الاول ليه العڈاب ده انا بحبه ومحبتش حد تاني غير كل ما مصطفي بيقرب مني بكره نفسي خلاص معتش قادرة استحمل اعترف لادهم واقوله اني بحبه ولا استني
وشافت الساعه قربت وسمعت كلاكس العربية عرفت ان ادهم وصل
وقفت في وقربت من السور البلكونه شافته وهو نازل وكانت بتتأمل في ملامحه الوسيمة
وفتح البلكونه وشافها وقفه كالعادة في المعاد اللي بيرجع فيه
ادهم بإبتسامة..... ازيك يا مني عامله ايه
مني بإبتسامة سعيدة...... الحمدلله انت عامل ايه وشغلك عامل ايه وايه اللي حصل انهارده
ادهم بإبتسامة المعتادة لها وقال بطرقة كوميدية..... بصي يا ستي اول ماروحت الشغل يدوب وصلت ولسه هركن لقت راجل رخم كده عايز يركن في المكان اللي بركن فيه اسكتله
مني بضحك وهي بتقدله وكانه حفظت ردوده وكلامه ملاحظه