مع وليد وخديجة اللي حامل في الشهر الاول
وليد انسان محترم دكتور مثقف وبيعامل خديجة بكل احترام ومودة و رحمة مش لازم الزواج يكون عن حب علشان خاطر الحياة تمشي
وهنا قصتهم معانا انتهت
بس في كام نقطة عايزة اتكلم فيهم
اول حاجه الست اي كانت منين ولا من اي بلد والعوايد والتقليد اللي في البلد مختلفة
متسمحيش لحد يهينك ولا يقلل منك ومن شأن لو كنتي لو جوزك احترام ولادك هيحترمكي والناس هتحترمك لو جوزك كان محترمك اهل جوزك حماتك وحماكي واخوات جوزك محدش هيقدر يتكلم معاكي علشان لو حد غلط اول شئ انت هتروحي تقوليله خدلك حقك منهم كويس كده راجل يعتمد عليه وسند وضهر ليكي في المستقبل لكن روحتي قولتيله وقالك. ايه يعني اهلي هعملهم ايه استحملي لا يا بنت الناس اللي يقبل علي نفسه يتهان مره هيتهان الف مره لو خدتي موقف من الاول قصادهم وعرفتيهم انك مستحيل تقبلي الاهانه اي كانت نوت هزار جدية مهما كانت خدي موقف حاثم من الاول وكله بالحترام والادب الست ممكن. تاخد حقها بس بالادب ومحدش يقدر يمسك عليها غلطة
خديجة قالت بتحبه بس تفتكروا الحب لوحده كفاية ولا في اولويات لازم تكون قدامك
انتي بتحبي بس هو قدملك ايه قصاد الحب ده اهانه شتيمة وغير كده بيعامل بنته وحش بيعمل تفرقة بين الاطفال وهيكروا بعض حتي لو تؤام ليه لان الاب بيفضل حد. عن حد وده شئ بشع ان البنت تكون محرومه من كل شئ وحتي المعامله وحشة ده يولد الكره لاخوها لان في نظرها واخد كل حاجه
لازم علشان تعيشي في علاقة حب اول حاجة مش لازم الحب يكون متبادل يا ما ناس عايشين من غير حب وحياتهم احسن حياة
ويا ما ناس اتجوزوا علي الحب وحياتهم اتعس حياة
لو الزوج موفر كل سبل التحترام والمودة والرحمة الحياة هتكون كويسة
لكن خديجة فضلت مخبية عن اهلها رغم انها عارفة انهم هيقفوا معها وهيطلقوا لكن علشان حبها ليه سكتت
لحد اخر موقف ليهم وانه كان ممكن ېموتها وتشيل ذنبها طول عمرها ان عاشت مع اب غير مسؤال الاب اللي بيكون اب اللي زي فارس ده اتقي ربنا في مراتك وبنتك ربنا مخلقهمش علشان يتهانوا او يتبهدلوا بلعكس الستات اتكرمت في كل الاديان وليهم حقوق عليك وربنا هيحسبك لو معيشهم في تعاسة ومش مراعي ربنا فيهم
انا هختم الحلقة انهاردة بخديجة وولادها وجوزها واتمني تكون عجبتكم و تكونوا استفدتم بيها
يتبع