الحلقه السابعه والعشرون حمزة : انا مش عاوز اصدق اللي قاله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الحلقه السابعه والعشرون حمزة : انا مش عاوز اصدق اللي قاله
ثريا : هو قالك ايه
حمزة : انك كنتي السبب في مۏت انسان بريئ وټدمير عيلة كاملة
ثريا : وانت صدقته
حمزة : انا لو كنت صدقته مكنتش طلبت منك تحكيلي بس ياريت تقوليلي الحكاية من اولها
ثريا : تمام بص انا وماجد كنا عايشين مع بعض بسعادة رغم اننا كنا فقراء فضلنا مع بعض سنين لحد ما خلفت مكة ابتدت تصرفاته تتغير بقي مادي جدا وكل همه انه يبقي غني ويبقي معاه فلوس عمل تصرفات غلط كتير وانا كنت بسامحه بسبب حبي ليه بس لقيته جايلي في يوم وهدومه كلها وكان ماجد ومكة كبروا فانا استغربت وسالته علي اللي حصل خبي عليا اللي حصل بس انا فضلت وراه لحد ما عرفت السبب
حمزة : وايه هو السبب دا
ثريا : قاللي انه قتل واحد بالغلط وهو كان بيحاول يسرقه انا اڼصدمت بس هو قاللي انه مكنش حابب يؤذيه بس هو كان شاف شكله انا في الوقت دا زادت صدمتي واتاكدت انه اتحول لوحش كل همه الفلوس حتي لو علي حساب ارواح بريئة خۏفت منه وفكرت اني ابلغ عنه هو اټجنن اول ما عرف دا لدرجة انه حاول ېقتلني انا واول ما والدك عرف بكل دا حاول يبعده عننا واول ما ماجد حس اننا هنبلغ عنه فعلا هرب ومن وقتها مشوفتهوش
حمزة : ياه كل الشړ دا
ثريا : واكتر كمان ماجد يبقي كتلة شړ وظهوره في الوقت دا معناه ان في خطړ علينا
حمزة : وانتي مخبية علينا ليه كل دا
ثريا : انا معرفش هو مين لانه مقالش
حمزة : وناوية تقولي للكل امتي الموضوع دا
ثريا : مقدرش اقول دلوقتي انا فضلت كتير مخبية السر دا ومش هقدر اقول لحد انا قولت لكم انه ماټ عشان تفضلوا فاكرين الذكريات الحلوة اللي معاه وبعدين انا مكنتش اتوقع انه يظهر بعد عشر سنين
حمزة : انا مش عارف اعمل ايه اقولهم والا احافظ معاكي علي السر دا
ثريا : لا متقولش لحد حاجة دلوقتي وانا هقولهم في الوقت المناسب
حمزة : هتعملي ايه في الوقت الحالي
ثريا : انا مش هوضح لحد اي حاجة انا خاېفة ان لو قولتلهم ميفهمونيش
حمزة : انتي عارفة اننا كلنا بنحبك وهنقدر كل اللي عملتيه عشان تحمينا
كانت ثريا لسة هتتكلم بس جالها اتصال من مكة اتوترت ثريا من اتصالها دا
ثريا : الو ايوة ي حبيبتي مالك حصله حاجة
مكة : لا الحمدلله كويس بس انتي فين كل دا
ثريا : انا روحت لاني كنت نسيت حاجة
مكة : تمام انا بس قلقت لانك مشيتي فجاة
ثريا : انا جاية اهو ي حبيبتي
قفلت ثريا المكالمة وبصت لحمزة اللي قاعد وباصصلها باستغراب
حمزة : انا مش عارف انتي ازاي بتداري حزنك بالطريقة دي وبتبتسمي دايما
ثريا : اللي بيحب حد مبيحبش يقلقه انا اتاخرت لازم اروح المستشفي