رواية فاطمة Part 4. الجزء الثاني حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية فاطمة Part 4. الجزء الثاني حصريه وجديده
فاطمة پبكاء إلحقني مش لاقيه ابراهيم.
اللهم صل علي محمد صعد عز سريعا و خلفه نيفين و دخل من الباب الذي كان مفتوحا وجدها مڼهارة و تبكي و تنادي ابراهيم
عز براحة يا ست فاطمة مينفعش اللي حتعمليه خلينا نفكر فين يكون راح
فاطمة مش قادرة احنا في اسكندرية مدينة كبيرة و مش بيتكلم يعني حتي مش حيعرف يقول أي حاجة تدله علي هنا.
كانت نيفين تقف تتابع بصمت و هي تستغرب اڼهيار فاطمة و في نفسها معقولة كل دا عشان ابراهيم العبيط.
عز وقف و قطع سرحانها خليكي معاها و حاولي تهديها و أنا حنزل أدور عليه.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عز بعصبية لو عجزت انا ابقي انت لفي عليه.
نيفين ايه رأيك انت دور بطريقتك و انا حاخدها و نلف بالعربية التانية هنا بالمنطقة.
فاطمة وقفت تمام أنا نازلة معاكي.
عز بقلة حيلة من حالتها بس مش عاوز أي تهور و متصرفوش أي تصرف من غير ما ترجعولي. قبل ان يكمل كلامه كانت فاطمة تهرول للأسفل و لحقتها نيفين تمام حنكون علي اتصال.
اللهم صل علي محمد
ركبت السيارة بجوار نيفين و عينها لا تتوقف عن الدموع و تبحث حولها في كل مكان و نيفين تتابعها بتعجب في نفسها البنت دي يا أما هبلة اللي تدور علي واحد عبيط بالشكل دا و لو كنت مكانها كنت ما صدقت انه يغور في داهية. يا اما بقا كله تمثيل عشان تأثر على عز اللي سارح وراها يا نهار لتكون هي اللي عملت حاجة في ابراهيم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أثناء السير بالسيارة مرا بمسجد كبير علي أول الشارع الذي يسكنو فيه.
فاطمة پبكاء معلش ممكن تستني هنا أصلي العصر و نكمل احسن المغرب دخل علينا.
نيفين ماشي انزلي و انا حستنا جنب المسجد عشان الطريق.
فاطمة مش حتصلي معايا.
نيفين بتوتر هاه لا أنا عندي ظروف
فاطمة طب أنا مش حطول عليكي و نزلت فاطمة و دخلت من باب النساء الجانبي و كان مصلي النساء خلف مصلي الرجال و يفصل بينهم فاصل خشبي مسدود حوالي متر و نصف و بالأعلى مصمم علي شكل أرابيسك بفتحات ضيقة.
أنهت صلاتها و سجدت تدعي ربها ان يرد إليها ابراهيم سليما معافا وقفت بعد أن جففت دموعها و رفع يديها للأعلي مرة أخري و هي تنادي يا رب يا رب و ما أن انتهت و أخفضت بدها حتي جاءت أمامها صورة ابراهيم من فتحة الارابيسك.
دعكت عينيها غير مصدقة ما تري اقتربت أكثر ما الأربيسك و أمسكت به و هي تنظر من بين الفتحات لتجده أمامها يجلس ساندا علي أحد الاعمدة ممددا قدميه