رواية صدفة العمر الفصل الخامس بقلم زينب رضا حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
جعان
احمد وانا اعمل اي
سعيد اعملي اكل هتعمل اي يعني
احمد مفيش اكل هنا لأنه كل الاكل كله اللي رقية كانت عملاه
سعيد طب اخرج هاتلي اكل بقولك جعان
احمد حاضر هات فلوس
سعيد عاوز تفهمني ان رقية مشيت كدا من غير ماتديك فلوس
أحمد والله فعلا ماسابتش حاجه هكدب عليك ليه
سعيد طب ادخل اجري
احمد عاوز فلوس اروح الدرس
سعيد وهو خارج من باب الشقة روح ع رجلك
مؤمن دخل مكتب رحيم من غير ما يخبط ملاقهوش
رحيم من وراه ف حد يدخل من غير مايخبط
مؤمن بصله لاقاه بيقفل زراير قميصه اي ده هي القهوة وقعت عليك
رحيم اه بس غيرت القميص بسرعة
مؤمن هي ازاي ليها عين تيجي هنا
مؤمن ست انجي هتكون مين يعني
رحيم وانت عرفت منين
مؤمن السكرتيرة قالتلي
رحيم حسابها معايا بعدين المهم بلغ الأمن لو جت تاني متتدخلش من باب الشركة
مؤمن حاضر انت كويس بس
رحيم هي عصبتني بس انا تمام متقلقش
مؤمن طب الحمدلله وملكش دعوه بالسكرتيرة معملتش حاجه
رحيم خليك ف حالك
رحيم هو مش لوحدك اللي بيختبروك تعال وقعدوا يشتغلوا
صلوا ع النبي
حسن بضحك ايوا زي ماسمعتي
رقية پخوف قامت وقفت والله حضرتك انا لساني ده موديني ف داهية بس عيالك هما ال..
حسن وهو لسه بيضحك خلاص خلاص عيالي فعلا مجانين
رقية پخوف اهو حضرتك اللي بتقول انا ماليش دعوه يعني مش هترفد
رقية شكرا وال.. اي ده يعني هترفدني بعد كدا عادي
حسن وهو رايح ناحية مكتب رحيم تصدقس عيالي مش لوحدهم اللي مجانين
رقية لنفسها قصده اي
حسن دخل لاقهم بيشتغلوا
رحيم هو الباب ده محدش بيخبط عليه ليه
حسن انت عاوزني اخبط ولا حاجه
رحيم بتراجع مش قصدي بس كل اللي دخل انهارده مخبطش فافتكرت ف عيب ف الباب ولا حاجة مؤمن ضحك
مؤمن باستعباط وبيخبي الملف كنت بشوف ماله اصل القهوة وقعت عليه
رحيم ي حنين
حسن وبالنسبه للملف اللي انت خبيته ده
مؤمن بص يعمي انا هدخل ف الموضوع ع طول
رحيم اي ده انت هتخطبني من ابويا كلهم ضحكوا حتي مؤمن ورمي الازازة ف وش رحيم بس رحيم مسكها
حسن ابقا خليه يساعدك وانا مش ف الشركة خالص
مؤمن فيه فون هكلمه عليه عادي وضحك وخرج
رقية شافته ابتسملها ودخل مكتبه
رقية ليه الناس كلها متبقاش زي مؤمن ماشيه توزع بهجة كدا
حسن بضحك ليها حق تقول عيالك هبل
رحيم هي
مين دي
حسن لا مفيش المهم قهوة اي اللي وقعت عليك رحيم حكاله اللي حصل
حسن بص ياينيانا مش بقولك سامحها الموضوع قرب ع سنه عاوزك بس تنسي وتعيش حياتك وتحب وتتجوز
رحيم بخنقة ربنا يسهل ي بابا
حسن وهو بيقوم ماشي ياسيدي كلامي مش ع هواك كمل شغل كمل وسابه وخرج لاقي رقية قاعده حاطه ايدها تحت خدها
حسن معندكيش شغل ولا اي
رقية والله حضرتك ابنك لما بيشوفني يقول قهوة بس ده حتي اول قهوة اجيبهاله وقعت عليه
حسن ضحك متستعجليش هو اول يوم بيبقا كدا
رقية طمنتني
حسن لو احتاجتي اي حاجه اطلعيلي انا ف الدور اللي فوقك ع طول
رقية بابتسامة حاضر حسن اكتفي بابتسامة وطلع
رقية بحزن ليه بابا ميبقاش حنين كدا
كويس انه مستحملك اصلا
رقية بصتله وانت مالك معلش
رحيم انتي سكرتيرة عندي فا كل حاجه ليا فيها
رقية لا معلش انت ليك شغلك بس انما حياتي الشخصية ملكش اي حق تتكلم عنها ولا تجيب سيرتها اصلا
رحيم حلو متجيش بقا تطلبي مساعده
رقية بعدم فهم مساعدة اي دي
رحيم هتعرفي ف وقتها
رقية لا شكرا مش هحتاج منك حاجه ولو ع الفلوس اللي انا اخدتها امبارح فا دي هتتخصم من مرتبي اظن انها بعيد عن حياتي الشخصية صح
رحيم صح اعمليلي قهوة بقا
رقية هو انت كل اما تشوف وشي قهوة
رحيم بسرعة وخبطي قبل ماتدخلي وسايبها وداخل مكتبه
رقية بصت فوق ربنا ع الظالم
رحيم وهو بيقفل الباب سمعتك ع فكره
رقية ماتسمع هخاف مثلا ولا هخاف يعني بقا ده اللي كان متحول من شويه
رحيم فتح الباب فجأه انتي لسه هنا
رقية اتخضت افتكرته سمع بصتله بغيظ ومشيت رحيم ضحك عليها وقفل الباب
يعم اتفضل اتفضل البيت بيتك خلاص
ابو منه هي العروسة هنا
سعيد لا رقية ف الشغل وتلاقي اخوها هو كمان راح الدرس هدخل اجيب اطباق عشان ناكل
ابو منه خد راحتك
احمد سمع صوت ف المطبخ فا رايح يشوف مين فتح الباب لاقي قفا راجل قدامه وشاف ابوه خارج من المطبخ ومعاه اطباق قفل الباب بسرعة بس سابه موارب
سعيد وهو بيحط الاطباق يلا بسم الله
ابو منه انت قولتلي آخر الشهر بنتك هتكون مراتي
سعيد حصل هي اول ما تقبض تاني يوم هات المأذون وحلاوتي وتعال ومش هخليها تروح الشغل تاني انت مش هتخليها محتاجة حاجة لا هي ولا ابوها صح
ابو منه صح الصح كمان يلا ناكل
احمد قفل الباب براحة يعني بعد كل اللي هي بتعمله عشاني وعشانك عاوز تبيعها بالمنظر ده ع چثتي ..
يتبع..