رواية صدفة العمر الفصل السادس بقلم زينب رضا حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مفيش وحاولي وانتي بتشتغلي تبعدي الفون عنك عشان ميحصلش غلطات ده ليكي انتي
رقية تمام شكرا ع النصيحة
رحيم العفو وراح ع مكتب مؤمن خبط ودخل
رقية اللي يشوفه ف العربية ميشوفهوش دلوقتي لا مسيطر وضحكت ورجعت تشتغل
صلوا ع النبي
بعد ساعتين ونص
رقية يااه اخيرا حرام انا تعبت وحطت رأسها ع المكتب وراحت ف النوم
مؤمن ورحيم خارجين من المكتب
مؤمن بضحك ما برضو الورق اللي ادتهولها مش شوية ده انت مفتري
رحيم لو بدأناها دلع هتاخد ع كدا
مؤمن مفتري بس معاك حق قربوا منها لاقوا موبايلها منور وظاهر ع الشاشه الاسم روحي
مؤمن طلعت ظالمها اهي عاملة فونها صامت عشان تشتغل ومحدش يعطلها
رحيم لا وانت الصادق عشان تنام براحتها رقية فاقت ع صوتهم بس فونها الرنه كانت خلصت اتعدلت
مؤمن احنا مروحين فعلا بس انتي اللي نايمة
رقية بفرحة وهي بتلم حاجتها قول والله مروحين يعم كنت اخرج صحيني
رحيم هو قال احنا مروحين انتي بتلمي الحاجة دي ليه
رقية بلم حاجتي عشان اروح
رحيم برخامه مين قال انك هتروحي
رقية لا صلي ع النبي كدا انت المدير اه ع عيني وع راسي بس انت طالما مروح رجلي ع رجلك ربنا ميرضاش بالظلم وكما...
رقية بغيظ مش لازم اشرحلكوا
مؤمن خدي يابنتي حاجتك وروحي وصحيح كان فون بيرن واحنا خارجين
رقية فوني انا
رحيم بفضول عشان يعرف مين كان بيرن اه وروحك كانت بتتصل
رقية وهي فاتحه الفون اه ده احمد شالت شنطتها سلامو عليكو بقا وجريت ع الاسانسير وهي بترن ع احمد
رحيم بشغل معايا ناس مجانين
رحيم اللي ع راسه بطحه بقا
مؤمن زقه بغيظ طب يلا يعم العاقل
وقفوا جنب رقية لحد ما الاسانسير يجي
احمد قاعد ف اوضته بس الباب مفتوح لاقي رقية بترن رد عليها بسرعة
احمد انتي فين كل ده
رقية يحبيبي والله ف الشغل مش هتاخر ف اي ي احمد قلقتني
احمد بفراغ صبر بابا ناوي يجوزك ابو منه
الاسانسير كان وصل ورحيم ومؤمن دخلوا وهي واقفه مكانها وعينيها دمعت مؤمن ورحيم مستغربين
رقية بدموع انت بتقول اي
احمد وهو بيلف يخرج من الاوضة بقول ان.....بابا!
يتبع..