رواية صدفة العمر الفصل التامن بقلم زينب رضا حصريه وجديده
ميه
رقية جاية تمشي بصت ف الباسكت اللي جنبه لاقت ورق زي ورق اللي ملفوف بيه ساندوتشاتها فبصتله بغيظ ودخلت
مؤمن رايح لرحيم بص ع مكتب رقية لاقي كيس مفتوح مسكه
مؤمن اي ده فول الله شد الكرسي وقعد
رقية واقفه ف الاوضة مصډومة
الاوضة عبارة عن دولاب كبير وفيه قمصان وبدل مرصوصة وتلاجة وسرير وشاشة وفيه باب تاني للحمام
اجيبله عصير ولا ميه الكحة زادت لرحيم هي سمعتها يالهوووي الراجل ھيموت..شالت ازازة ميه وخرجت بسرعة فتحتها وادتهاله يشرب
رحيم استني الكحة هديت وبعدين شرب
رقية بصوت واطي ادي اخرة اللي ياكل اكل غيره
رحيم بتقولي حاجة
رقية ابدا بقول بألف هنا
رحيم الساندوتشات اللي انتي جيبتيها دي بكام
رحيم بتردد انا اللي اخدت الساندوتشات مفطرتش الصبح ورنيت عليكي مردتيش خرجت اشوفك مكنتيش برا ولاقيت الساندوتشات
رقية حلوة
رحيم باستغراب هي مين
رقية الساندوتشات
رحيم اه طعمها حلو تصدقي اني اول مرة اكل منها
رقية الحظ بقا
رحيم حظ اي
رقية انك تأكل فطاري ويبقا حلو
رحيم ما انا سايبلك تلاتة برا
رقية انا كنت جايبة ليا خمسة
رقية اولا انا مش مفجوعة ثانيا بفطر واتغدي عشان مش بعرف انزل اجيب اكل وبعدين ما انت كنت واقف ع العربية مجبتش ليه
رحيم معرفش يرد ماهو اكيد مش هيقول انه راح عشانها فقال عشان يتوهه الباب اللي هناك ده اقفليه وروحي ع مكتبك
رقية راحت بغيظ قفلت الباب وخرجت وهي بتبرطم وبتقفل باب المكتب وبتلف شافت مؤمن عند مكتبها وبياكل
مؤمن اتخض والشاي كان هيقع من ايده ورحيم سمع الصوت قام جري ع الباب يشوف ف اي فتح الباب لاقي رقية راحة ناحية مكتبها ومؤمن قاعد مخضوض
رقية وهي بتمسك الكيس ولاقته فاضي انت عملت اي!!
مؤمن بخضة معملتش حاجة والله
رقية فين الساندوتشات اللي كانت هنا
مؤمن خد نفسه براحة وبهزار كلتها بصراحة بصيت ع الكيس كان مفتوح لاقيت فول ونفسي راحتله مع اني فطرت ف البيت رحيم واقف يضحك ومش قادر
رحيم اتخض من كلامها وحط ايده ع بطنه ومؤمن رفع ايده الاتنين لفوق حاضر والله هجيبلك اللي انتي عاوزاه بس قولي بالهنا والشفا واه رحيم ابن عمتي مش خالتي
رقية يعم متعصبنيش وبزعل بالهنا والشفا بس حرام عربية الفول جنبكوا هاتوا براحتكوا مش معاكوا فلوس قولوا وهعمل حسابكوا كل يوم بس ليه تاكلوا فطاري ليه انا ھموت م الجوع
رحيم ضحك وقرب عليهم ممكن عشان انتي فيكي شيء لله فا حب يخليكي تاكلي ناس غلابة زينا
مؤمن بتأكيد عندك