السبت 23 نوفمبر 2024

رواية صدفة العمر الفصل التاسع بقلم زينب رضا حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

غيره يخربيت ذكائي راحت وخبطت ع الباب
حسن ادخل
رقية دخلت وبابتسامة صباح الخير وبتمد ايدها بالملف اتفضل
حسن بهدوء اخده منها تسلمي يابنتي
رقية حاجة تاني
حسن حط الملف وبصلها بتردد شكرا
رقية حاسه انه عاوز يقول حاجة حضرتك عاوز تقول حاجة
حسن بصي يابنتي لما شوفتك امبارح عرفت من طريقة كلامك ولبسك انك محترمة ولما اتكلمت معاكي قولتلك يابنتي ومن غير ما اعرف عنك اي حاجة
رقية مبسوطة من كلامه وبفرحة والله حضرتك محترم جدا واعتبرتك زي بابا واتمنيت ان بابا يكون فيه ربع حنيتك
حسن ارتاح شوية طب اقعدي عايزك
رقية قعدت خير حضرتك
حسن مبدئيا شيلي حضرتك دي وقولي يعمي
رقية ضحكت خير يعمي
حسن طبعا شوفتي انجي
رقية باستغراب انجي مين
حسن البنت اللي كانت هنا امبارح لما القهوة وقعت
رقية افتكرتها ااه الزرافة دي
حسن ضحك جامد اي التشبيه ده
رقية بكلمك بجد دي طويله اصلا راحة تلبس كعب كمان و.. پخوف كملت اوعي تكون قريبتك
حسن بضحك لا مش قريبتي بس بنت واحد صاحبي
رقية خي مش زرافه اوي يعني
حسن طب نسيب الزرافه ونركز
رقية طبعا اتفضل
حسن اللي هحكيه ده محدش يعرفه غير انا ورحيم ومؤمن وسلوي اللي هي ام رحيم يعني اني احكيه ليكي فا انا واثق انك هتحافظي ع اللي هقوله
رقية پخوف اكيد هحافظ عليه بس حضرتك بتقول عيلتك بس اللي تعرفه ليه هتقولي
حسن حضرتك تاني عموما ياستي انا عاوزك ف العيلة
رقية اتخضت هتشغلني خدامة
حسن بدون اي مقدمات لا هجوزك رحيم
رقية قامت وقفت نعم!!! رحيم مين ابنك اللي تحت ده اللي بيخانق دبان وشه وبيمشي مكشر معلش يعني بس عليه ضحكة تاخد القلب والله عارف لو مريض شافها هيخف بغمازاته دي ولا عيونه الملونه استغفر الله العظيم يعني و... قاطعها حسن
حسن اي يابنتي اهدي انتي بتمدحي فيه ولا بتذمي
رقية بقول العيوب والمميزات
حسن لا اصيلة المهم قولتي اي
رقية قولت اي ف اي هتجوزه ازاي اجي اطلب ايده من حضرتك
حسن لا عاوزك تخليه يحبك وهو اللي هيجي عندي عشان اروح معاه ونتقدملك
رقية فتحت بوقها يعني اضحك عليه لا لا استحاله اعمل كده ده
حسن انتي شكلك معجبه بيه مش طالب غير انك تقربي منه وهو هيحبك وانتي كمان هتحبيه
رقية مش هقدر اعمل كده انا كده هاذيه وهكسر قلبه تخيل حضرتك لو كل ده حصل وعرف ف الآخر هيسامحني! استحالة اسفة بجد مش هقدر
حسن انحي جرحته وكسرت قلبه من وقتها رافض فكرة الحب او الجواز داخلين ع سنه داخلين ع سنه ومش قادر يتخطي الأزمة دي وانا أب مش مستحمل اشوف ابني كدا ولو سيبته هيفضل ع حالته وعمره هيعدي من غير مايحس
خاېف ع ابنه خاېف ع مشاعره ومهتم بحزنه وفرحه وانا ابويا عاوز يرميني ويبيعني بالفلوس ليه ابويا مش بيحبني وعينها دمعت بصت لحسن

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات