رواية صدفة العمر الفصل التاسع بقلم زينب رضا حصريه وجديده
بتركيز ياريتك كنت ابويا مش عشان فلوس عشان حبك وخۏفك ع ابنك اكيد لو انا بنتك كنت هتحبيني وهتخاف عليا حقيقي مش محتاجة غير الحنية
قاطع تفكيرها حسن اللي عمال يتكلم وهي سرحانه اي روحتي فين
رقية انا مش هسأل حضرتك انجي دي عملت اي ولا اي اللي حصل ومقدرة جدا خۏفك ع ابنك وانك عاوز تشوفه مبسوط وسعيد ف حياته بس التفكير ده واللي بتطلبه مني ده هيدمره وهيجرحه اكتر وصدقني مع الوقت جرحه القديم هيطيب انما الچرح اللي انا هسببه لو نقذت اللي حضرتك قولته عمره ماهيطيب وهيفضل قلبه مكسور طول العمر
رقية بتفهم عارفة والله ومقدرة حزنك بس احسن حل اننا نسيبه وهو هيفوق لوحده هيحب تاني وهيتجوز بس اما يخلص فتره زعله وهترجع تشوفه مبسوط بس لازم نصبر
حسن بإعجاب وابتسامة شكرا يابنتي كان ممكن اطلب من بنت تانيه كدا وكان ممكن توافق وابني يتأذي اكتر بجد شكرا انك خلتيني اخد بالي
حسن ربنا يحفظك ياارب
الاكل وصل ومؤمن خرج جابه ودخل
مؤمن رقية مش برا
رحيم تلاقيها لسه عند بابا بيستجوبها هرن عليه
عمرو باستغراب عاوزين رقية ليه
مؤمن وهو بيقعد عشان تاكل معانا
عمرو تعمل اي يخويا
مؤمن بضحك يعم هحكيلك وبدأ يحكيله اللي حصل
حسن لاقي تليفون مكتبه بيرن بص لرقية ده اكيد رحيم رقية ابتسمت وسكتت
حسن اه عندي
رحيم طب خليها تنزل ومش هتاخدها ياحاج هااا ماشي خلي بالك
حسن ضحك وبص لرقية مش هاخدها ياسيدي وهي نازلة اهي
رحيم حبيبي
حسن طبعا انت هتقولي اقفل وشوف شغلك
رحيم بضحك حاضر وقفل
حسن رحيم عايزك
رقية حاضر حضرتك هتعوز حاجة
حسن لا ياستي عمك مش محتاج حاجة
رقية ضحكت عشان نسيت عمي وقالت حضرتك تاني فقالت عن اذنك يعمي
صلوا علي من جلس علي ركبتيه يواسي طفلا ماټ عصفوره
رقية نزلت وخبطت
رحيم ادخل
رقية دخلت لاقت المكتب فاضي بصت وراها لاقت مؤمن ورحيم وعمرو قاعدين وحطين الاكل ع الترابيزة
عمرو تعالي اقعدي جنبي
رقية باستغراب اقعد اعمل اي وبصت لرحيم انا عمي حس.. قصدي مستر حسن قالي انك عاوزني
رحيم اه عايزك عشان تاكلي
رحيم عادي كلي وبعدين اشتغلي سهلة
مؤمن يابنتي احنا كلنا اكلك فا عشان كدا جيبنا اكل واهو يبقا فيه عيش وملح بينا
رقية جايب ملح
عمرو تعالي يخربيت خفت دمك
رقية راحت وقعدت جنبه وهي بتضحك حطت تليفونها جنبها وبصت للأكل انتوا هتاكلوا بيتزا حد يفطر بيتزا ع الصبح
مؤمن كل شاورما لو مش عاوزه بيتزا
رحيم وهو بياكل ما احنا خلصناه وكلي وانتي ساكته بقا عشان ف شغل كتير
رقية بصتله ومردتش بسم الله وبدأت تاكل
بعد