رواية صدفة العمر الفصل التاسع بقلم زينب رضا حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ربع ساعه
مؤمن وعمرو قاعدين بيبصوا ع رقية وهي بتاكل
رقية انتوا بتبصولي كدا ليه انتوا بادئين اكل قبلي
رحيم عيال طفسه معلش الا انتي ف البيزا الكام
رقية التانيه اصلا اللي عاملها ضحك عليكوا وجايبهم صغيرين
رحيم صغيرين اه طب انجزي وهاتيلنا قهوة
رقية والاكل ف بوقها انا مش جايه هنا عشان اعملك قهوة انت وصحابك ماشي اللي عايز يروح يعمل لنفسه
رقية بصوت واطي قرف اما يقرفك
رحيم قام راح قعد ع المكتب انجزوا عشان الشغل
مؤمن انا خلصت وبص لرقية والنبي ياشيخة كوباية شاي زي اللي كانت برا وهدعيلك والله
رقية حاضر بس تدعيلي اتجوز بعد سنتين تلاته كدا
عمرو وتتجوز شاب اكبر منها بتلات اربع سنين برضو
رقية اه والنبي خمسه سته المهم مش أكبر من كدا
رقية بتلم الاكل روح يشيخ ربنا يستجيب دعائك
مؤمن يارب يلا وارمي الاكياس دي ف الژبالة والبيتزا دي عنيها بقا
رقية لا انا هديها لمستر حسن
عمرو جدعة يلا
مؤمن سلام يابوالصحاب
رحيم سلام وياريت تشتغل زي ما كلت
رقية استنوا
عمرو تصدقي فكره برضو
مؤمن انا مش نازل جايب حاجة
رقية وهي بتشاور ع الباب هنا فيه تلاجة فيها عصير وبيبسي كتيير
عمرو برفعة حاجب وحضرتك عرفتي منين
رحيم انا اللي قولتلها
رقية ايوا هو الل.. اي ده لا انا اللي شوفت كنت بجيب ميه عشلن وهو بياكل سندوتشاتي من ورايا شرق وكان بېموت
رقية بزعل طب والبيبسي
رحيم بعصبية مصتنعة برااا
كلهم خرجوا ومؤمن وعمرو بيضحكوا
رقية انتوا بتضحكوا ده انتوا مطرودين
عمرو رحيم بيهزر شويه شويه هتتعودي وهتعرفي امته بيهزر وامته بيتكلم جد
رقية افتكرت انجي وافتكرته وهو متعصب ربنا يستر
كله بدأ يشوف شغله ورقية طلعت البيتزا لمستر حسن
بعد 3 ساعات
بتروح فين دي
رقية من وراه انت بتكلم نفسك
رحيم لفلها انتي كنتي فين
رقية كنت بصلي ف حاجة مهمة ولا اي
رحيم لا مفيش وياريت لما تيجي تروحي ف حته بلغيني
رقية حاضر ي.. اي ده الله بيبسي
رحيم بص لايده وضحك بجنب اه ده ليا
رقية وجايلي تغيظني يعني ولا اي
رحيم خدي متعيطيش
رحيم من امته الاحترام ده
رقية لا ما انت اديتني بيبسي اطلب براحتك بقا
رحيم ضحك ماشي يستي يبقا كتر خيرك ودخل وسابها
رقية طب وربنا يتحب ويدخل القلب ازاي الزرافة دي جرحته او هو بصلها اصلا ع اي المسلوعه دي
وراحت تعمل قهوة وبعدين وددتهاله
اليوم عدي وكله روح ماعدا رحيم
رقية خبطت ودخلت انا همشي بقا انت شكلك مطول الشركة شركتك طبعا
رحيم انتي لسه هنا ليه اصلا مروحتيش من بدري ليه
رقية بتكشيرة ما
انت مقولتش روحي زي امبارح
رحيم بعد كدا الساعه 4 تقوليلي او تقولي لمؤمن او عمرو حتي وروحي
رقية ماشي عن اذنك
رحيم اتفضلي
رقية مشيت ورحيم لم الورق بتاعه وقام وخد مفاتيحه وخارج لمح تليفون ع الكنبة راح جابه بيفتحه عرف انه بتاعها عشان الصوره اللي محطوطه جه يفتحه فتح
رحيم هي سايباه مفتوح كدا يخربيت الهبل قفله وحطه ف جيبه ونزل
رقية وصلت البيت وطلعت اول ما طلعت لاقت ابوها جه من الصاله جري ووقف جنبها
سعيد اي اللي اخرك كدا
رقية ف اي ي بابا كان عندي شغل
سعيد برن عليكي مبترديش ليه
رقية مسمعت.. ينهار ابيض انا نسيت التليفون ف المكتب
سعيد انتي غبية ي بت انتي
رقية ليه
سعيد ابو منه جوا جاي يطلب ايدك مني
رقية پصدمة بس انا مش موافقه ومش هتجوزه لو ھموت نفسي
سعيد شد طرحتها الكلمتين دول لو سمعتهم والراجل سمعهم ھدفنك بايدي انتي فاهمه
رقية بعياط عشان شعرها ي بابا حرام عليك ااه سيب شعري
رحيم وصل تحت بيت رقية.. للتوضيحعرف العنوان من الملف بتاعها نزل من عربيته وحط ايده ع جيبه يتأكد ان الفون موجود اتأكد انه موجود وطلع
سعيد ابو منه هيسعدك وهيهنيكي معاه فلوس كتير هجيبلك اللي انتي عاوزاه واي حاجة تتمنيها صدقيني
رقية بټعيط ومبتردش
سعيد شد الطرحة وشعرها جامد قولتي اي موافقه تتجوزيه ولا لا
رقية بضعف وخوف موافقة موافقه
رحيم واقف قدام باب الشقة وسمعهم رجع خطوتين لورا وهو مصدووم...
يتبع..