رواية كاس الغرام ( انا الفلاحة ) الفصل السادس6 بقلم منال عباس جديده وحصريه
كانت غرام صامته مصدومه مما حدث ...دخلت حجرة سلمى وبدأت فى البكاء ..
والد سلمى اشرف
اشرف البنت دى صعبانه عليا اوووى ولازم نقف جنبها ونجيب لها حقها ..
رحاب هنجيب حقها ازاى ..مش سامع سلمى بنقولك أن اسد دا يبقي ابن عمها ومش بس كدا كمان جوزها ..
يعنى ممكن يقلب الدنيا علينا ...
اشرف ربنا ما بينساش حد
كانت سلمى ونعم الصديقه ل غرام حيث كانت تواسيها نفسيا وساعدتها أن تهدأ وطلبت منها أن تأخذ شاور وتستبدل ملابسها ...
وبعد مرور ساعه
كانت رحاب قد جهزت الغداء وكى ترفع الحرج عن غرام ..
رحاب يلا يا سلمى انتى وغرام انا عملت الغدا وانتم بقي خطوه على السفره ومن اللحظه دى انا عندى بنتين
واحتضنتها
كانت غرام فى حاجه شديده لهذا الحضن لقد فقدت جميع من كانوا يحنوا عليها ..
ذهبت غرام مع سلمى وجهزوا السفرة وجلسوا جميعا لتناول الطعام
كان اشرف يتناول الأحاديث الفكاهيه كى يخرج غرام من حزنها وبالفعل بكلماته البسيطه استطاع أن يجعل البسمه ترتسم على وجهها ...
بعد تناول الغداء
كانت غرام تشعر بطيبتهم وحبهم ومعاملتهم الحسنه
غرام فلم تجد من أسرتها ومن زوجها اى معامله ولو بسيطه ...
سلمى ما تفكرين كتير يا غرام ..انسي الفترة دى ..واللى باعك بيعيه ..وانتى مش محتاجه منهم حاجه ..
انتى كاتبه مشهورة ومتفوقه فى الدراسه ..وبكره هما اللى هيجروا وراكى علشان تسامحيهم ...
سلمى بس يا رخمه ..مفيش شكر بين الاخوات ...
مر أكثر من ثلاث ساعات حتى وصل السائق .أمام منزل غرام
نزل اسد ورن جرس الباب عدة مرات ولا احد يجيب ..
عاد إلى السائق ..
اسد مفيش حد موجود ..يا ترى هى هتكون فين
السائق ممكن تكون عند الحاج ابراهيم ..صديق جدها هو ساكن قريب من هنا ..
قاد السائق السيارة إلى منزل الحاج ابراهيم
ووصلوا إليه
استقبلهم الحاج ابراهيم بترحاب ودعاهم للدخول ...
وما أن جلسوا ليتسائل الحاج ابراهيم
ابراهيم اومال بنتنا غرام ما جيتش معاكم ليه ...ليها وحشه كتير ..
ليقف اسد مذهولا ..
اسد عايز تقول إن غرام مش عندك هنا !!
اسد طب ممكن تكون راحت لمين هنا
ابراهيم غرام ما كنتش مختلطه بحد من أهل البلد ...وجدها كان ديما بېخاف عليها ومخصص ليها سيارة توديها الجامعه وترجعها ..علشان محدش يضايقها ..بقلم