سكريبت مثابرة خاسرة الجزء التاني بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
شوية يا محمد.
حنين دلفت للغرفة الټفت محمد يقول بعتاب لوالدته ليه كدة يا ماما ما أنت عارفة أنها تعبانة.
ردت والدته بعصبية أنا غلطانة أني خاېفة عليك وعلى مصلحتك ده ياعيني عليك يابني مش متهني بأي حاجة ده حتى الشقة مش بتحط أيد فيها وست طالعة ونازلة علشان خاطر الهانم تفضل مستريحة متتحركش ولو مجتش البيت يضر ب يقلب طول الوقت ولا حتى الأكل متهني فيه على لقمة هتفضل تجيب أكل من برة لحد ما فلوسك تخلص ولا يجي لك حموضة! ولا أكيد أبسط حقوقك كرجل مش قادرة توفيها معاك.
زفر بضيق ولم يرد فرمقته والدته بنظرة احتقار وغادرت أما هو وضع الأكل على الطاولة ثم دلف لغرفة النوم.
ابتسم لها وهو يمسك بيدها مش يلا علشان نأكل
تنهدت حنين بحزن مليش نفس.
قال محمد بدهشة إيه الكلام ده يا حنين مينفعش كدة أنت ناسية أنك محتاجة تغذية علشان البيبي كمان قومي يلا وكبري دماغك من أي حاجة.
ابتسمت له بحب بخير يا حبيبي اه الحمدلله شبعت وعايزة أنام شوية.
غمز لها بابتسامة طب ما تيجي نريح شوية.
توترت حنين وقالت بارتباك ما أنت عارف يا حبيبي الدكتور قال إيه وأنه ممنوع لحد ما الحمل يثبت وده هيبقى خطړ جدا عليه.
ثم تركها وغادر الشقة وهو يغلق الباب بقوة أحدثت صوتا عالي وحنين مكانها تنظر أمامها پصدمة حتى أن دموعها هبطت على وجنتيها وهى مازالت لا تستوعب ما فعله محمد وقاله قبل قليل.
يتبع.