السبت 23 نوفمبر 2024

مثابره خاسرة الجزء الخامس بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

مثابره خاسرة الجزء الخامس بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده 
نهض محمد بتوتر حماتي أهلا اتفضلي حصل إيه
ردت والدة حنين بدهشة ممزوجة پغضب أنا اللي المفروض أسأل حصل إيه يا محمد مش أنت!
ردت والدته بإستنكار وأحنا إيه عرفنا قصدك وأنت ډخلتي علينا زي الإعصار كدة!
قال محمد لوالدته أهدي يا ماما بس نفهم.
ثم الټفت لحماته اتفضلي يا حماتي اقعدي الأول ونتكلم أنا مش فاهم حاجة.

تنهدت والدة حنين ثم سألته بلوم بنتي راحت المستشفى ليه يا محمد
دهش محمد وقال بارتباك حضرتك عرفت منين
ضيقت عيونها بشك هو ده اللي يهمك عرفت منين
رد بتلعثم لا طبعا أنا قصدي اتفضلي اقعدي.
قالت باقتضاب أنا عايزة أطلع أشوف بنتي وأعرف حصل لها إيه.
صاحت بها والدة محمد بعصبية مالك ياختي داخلة علينا الډخلة دي ولا كأننا مجرمين بنتك فوق وزي الفل اطلعي لها محدش كلها ولا جه جنبها.
تمالكت والدة حنين أعصابها وهى تنتظر من محمد جواب الذي أشار لها تعالي يا حماتي هى فوق بترتاح.
ذهبت معه ولكن قبلها أعطت والدته نظرة توعد أما والدته صفقت الباب خلفهم وهى تتمتم بعصبية كنا ناقصين بلاوي على رأسنا.
كانت حنين ترتاح على السرير ولكن بالها مشغول بما حدث بينها وبين محمد حين دلفت والدتها إليها بلهفة حنين عاملة إيه يا حبيبتي
حدقت إليها حنين بدهشة ماما!
جلست والدتها أمامها اه يا حبيبتي طمنيني على صحتك عاملة إيه روحتي المستشفى ليه
نظرت حنين لمحمد ولكنه هز رأسه بمعنى أنه لا يعلم من أخبرها فعادت بنظراتها لوالدتها وابتسمت لها بتعب مفيش حاجة يا ماما كان شوية تعب وكان لازم نروح نطمن أنه كل حاجة كويسة متقلقيش عليا.
تركهم محمد لوحدهم وأغلق الباب وراءه فقالت والدتها بجدية قولي الحقيقة أنا قلبي حاسس أنه فيه حاجة مخبياها عليا.
ترددت حنين هو مفيش حاجة يا ماما شوية مشاكل عادية مش حاجة مهمة.
تنهدت والدتها ثم قالت مقترحة بلطف طب إيه رأيك تيجي عندنا شوية
حنين بتعجب أقعد عندكم شوية يعني
أومأت والدتها اه على الأقل أخد بالي منك وأبوك وحشتيه أوي كمان.
قالت حنين بحيرة مش عارفة

انت في الصفحة 1 من صفحتين