مثابره خاسرة الجزء الخامس بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يا ماما.
شدت والدتها على يدها تعالي ترتاحي شوية وبالمرة تريحي دماغك من العقربة اللي تحت دي ده لولا أم أحمد قالتلي مكنتش عرفت حاجة وأنت هنا تعبانة لوحدك.
ردت حنين بذهول هو أنت عرفتي من أم أحمد جارتنا
أجابت والدتها بهدوء أيوا اتصلت عليك كام مرة مردتيش فاتصلت عليها يمكن عارفة حاجة قالتلي أنها شافتك خارجة مع محمد وكان شكلك تعبان أوي وبيسندك.
رغم تردد حنين في ترك منزلها حتى لفترة ولكن عند تذكرها لما حدث وحديث محمد لها جعل قلبها يثقل من الحزن فأومأت لوالدتها بصمت التي نهضت حتى تخبر محمد ثم تجهز لها أغراضها.
حاول محمد في البداية الاعتراض ولكن والدتها أخبرته بصرامة أن حنين تحتاج لفترة من الهدوء والراحة فلم يستطع إلا أن يوافق.
حين رأت والدته الحقيبة كانت تجلس في الصالة وقد فتحت الباب مجددا حتى تستعلم ما يحدث في الأعلى.
قالت والدته باستغراب إيه الشنطة دي يابني
رد محمد بهدوء دي شنطة حنين يا ماما هتروح تقعد عند أهلها فترة وترتاح.
ردت والدته بإستنكار وازاي تروح عادي كدة هى كانت مشلۏلة علشان ترتاح! أمال لو مكنتش نايمة طول الوقت! كانت عملت إيه
كانت حنين تهبط برفق والدتها حين صاحت بهم والدته إيه الكلام اللي ولا من الأصول ولا من الصح ده! بدل ما تعقليها تخلي بالها من جوزها وقوم بدل ماهى مرمية طول الوقت وتشوف بيتها من غير دلع تيجي تاخديها كدة ولا كأن ليها حاكم ولا رابط
ردت والدته بتهكم يعني جاية تاخديها من نفسك والمفروض هى متطلعش من بيت جوزها اللي هى مورياه المر وقال إيه علشان تاخدي بالك منها وكدة مغلطتيش هى
كان حصلها إيه دي يدوب حامل ولا اللي حامل في الوزير! وناوية تغيب عن بيت جوزها وهو يعيش زي العازب لوحده مستني ست الهانم ترجع لبيتها.
ثم تابعت بعصبية هى لو خرجت من بيت جوزها دلوقتي مترجعوش وأنا هخلي ابني يرمي عليها يمين الطلاق!
يتبع.