السبت 23 نوفمبر 2024

مثابرة خاسرة البارت التاسع بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

مثابرة خاسرة البارت التاسع بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده 
قالت والدة محمد له بابتسامة ماكرة وهى تغمزه دون أن ترى سمر أنا قولت لسمر على كل حاجة يا محمد وهى بتفكر.
ابتسم محمد لسمر شكرا يا سمر.
توترت سمر وابتسمت له بارتباك بينما هى تعود وتنظر أمامها وتفرك في يديها معا.
نهض محمد وقال لوالدته طب أنا هطلع بقى يا ماما علشان ورايا مشوار أجهز له.

أومأت له وحين صعد لأعلى التفتت لسمر شوفت إزاي فرح علشان تعرفي أد إيه هو عايز يتجوزك ومش هامه التانية دي.
لم ترد سمر وهى تفكر حين صعد محمد للشقة ودلف وأضاء النور صدم بحنين على الأرض وتنز ف بشدة لدرجة أن الد م يكاد ينتشر حولها بكثرة.
أقترب منها بسرعة يرفعها ويقول بقلق حنين! مالك
كانت فاقدة للوعي ف حملها بسرعة وخرج بها خارج الشقة كانت سمر على وشك أن تغادر حين رأته يحمل حنين التي كانت ثيابها مليئة بالد م.
شهقت بقوة إيه ده مالها
رد محمد بتوتر مش عارف طلعت لقيتها كدة.
خرجت والدته تقول بانزعاج إيه ده مالها دي
أسرع محمد بها مش عارفة يا ماما أنا لقيتها بتنز ف.
خرج محمد من المنزل بينما قالت سمر باستغراب أنت مش هتروحي معاهم يا خالتي
رفعت كتفيها بلامبالاة وأنا هروح أعملها إيه يعني!
حدقت بها سمر بنظرة غريبة قبل أن تنصرف مغادرة.
أفاقت حنين ببطئ وهى تفتح عيونها بتعب حتى تتعود عيناها على الضوء.
نظرت حولها بتشوش في البداية حتى استوعبت أنها في المستشفى ومحمد يجلس بجانبها.
حين أفاقت قال بلهفة حنين عاملة إيه دلوقتي
نظرت له بعيون خالية من أي تعبير قبل أن ترد بصوت منخفض حصل لي إيه
توتر وظهر الحزن عليه أنا طلعت الشقة لقيتك على الأرض وبتنز في وجيبتك على المستشفى علطول.
برقت عيناها للحظة قبل أن تقول بجمود والبيبي
أخفض رأسه لأسفل وهو يرد للأسف خسرناه.
للحظة اشتد تعبيرها قبل أن يرتخي ويعود وجهها لجموده وتقول بنبرة خالية من المشاعر طلقني.
اتسعت عيونه پصدمة وهتف بها حنين أنت بتقولي إيه
رددت بنفس النبرة قولت طلقني وفي أسرع وقت أنا مبقتش عايزة أشوف وشك.
قال بذهول يخالطه عدم تصديق حنين! أنا مش بصدق اللي بسمعه منك ده!
صمتت ولم تجبه وهى تشيح وجهها إلى الناحية الأخرى دلف والداها إليها بقلق.
أسرعت لها والدتها تعانقها بلهفة بينما وقف والدها أمام السرير.
قالت والدتها پخوف مالك يابنتي حصلك إيه
وضع والدها يده على كتفها مش مهم حصل إيه المهم هى كويسة دلوقتي ولا لا.
نظرت حنين لوالدها نظرة فهمها فربت على كتف والدتها التي ابتعدت عنها بينما هو أقترب منها وأخذها بين أحضانه.
أحس محمد بعدم ضرورة وجوده فاستأذن وخرج.
قالت حنين بصوت مهزوز رغم محاولاتها أن يخرج ثابت خليه يطلقني يا بابا.
شهقت والدتها بذهول بينما قال والدها بهدوء دي رغبتك

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات