مثابرة خاسرة البارت العاشر بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
إلى بيت سمر مرت الأحاديث طبيعية بين الأهل حتى تركوهم وحدهم للتحدث.
قال محمد بهدوء ازيك يا سمر عاملة إيه
ردت سمر بخفوت الحمد لله بخير.
قال محمد فيه أي حاجة عايزة تسأليها ليا
قالت سمر بصراحة فجة يا أستاذ محمد أنا عايزة أكلمك بصراحة أنت إنسان كويس وعلى عيني لكن أنا مش موافقة.
حدق إليها محمد بذهول طب ليه
نظرت له سمر وقالت باستياء الصراحة بقى الإنسان مش بيلاقي عمره بالساهل علشان يضيعه بالساهل أنت إنسان كويس لكن الصراحة أمك لا أنا مش هخرج نفسي من جوازة اتقهرت فيها علشان أرمي نفسي في واحدة أصعب منها.
ردد محمد پصدمة حنين!
أومأت سمر برأسها وقالت باشمئزاز أيوا ولما أمك كلمتني أنك تتقدم لي يوم ما جيت لكم كنت مترددة وصدقت كلامها عن مراتك أنها مش كويسة معاك ولا نضيفة في بيتها لكن الشهادة لله ألف واحدة في المنطقة أكدت لي عكس الكلام وأنها ست كويسة وكانت مستحملة معاملة أمك اللي ميتحكيش عنها وأنا كنت مستعدة أوافق لحد اللي شوفته يومها ده أنا برمي نفسي في الڼار لو وافقت.
ردت سمر بتعجب أيوا وحكت لك عن مراتك كلام وحش كتير وأنها مقصرة معاك وفي بيتها.
ثم قالت بوقاحة وكمان مقصرة في واجباتها الزوجية معاك وطبعا ده كلام ميتحكيش لحد ولما جريت بمراتك على المستشفى ولا فكرت تروح وراكم وكانت عايزاني أقعد معاها عادي وأنا عارفة أني كلامي جارح شوية لكنك ماشي ورا كلامها علطول.
نهض وهو لا يرى أمامه وخرج ليجدها تضحك مع والدة سمر.
قال محمد ببرود وهو يبذل قصارى جهده حتى يتحكم في أعصابه يلا يا ماما.
نظرت له والدته متفاجئة