مثابرة خاسرة البارت العاشر بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بسرعة كدة يا محمد
هز رأسه مبقاش فيه حاجة نتكلم فيها.
بعد أن سلمت على والدي سمر رافقت ابنها الذي بدى غريبا حتى منزلهم.
حين دلفوا الټفت لها محمد وقال بقوة أنت قولتي لسمر قبل كدة أني هتقدم لها وهطلق مراتي
توقفت مكانها پصدمة بينما تابع محمد بنبرة مهتزة من شدة الڠضب وقولتي لها كمان أنه كلام مش صح عن حنين
شحب وجهها بشدة فأكمل محمد پألم وحسرة وكنت بتضحكي عليا لما قولتي أنه ده كله لعبة علشان حنين ترجع زي الأول معايا وأنت كنت ناوية على طلاقنا من البداية
صاح پقهر أسمع إيه! أسمع أني خسړت مراتي وابني علشان أنت كنت بتخدعيني وعايزاني أطلقها
قالت له بحدة أنت بتعلي صوتك عليا
قال پألم هو ده اللي همك
قالت والدته بإستنكار طبعا لما تيجي بعد العمر ده كله وتعلي صوتك على أمك إيه اللي هيهمني تاني
رد محمد بنبرة مهزوزة بيتي اللي اتخرب علشان سمعت كلامك
قال محمد بمرارة مصلحتي
قالت والدته بسخط أيوا مصلحتك اللي كنت مضيعها مع المحروسة وبعدين أنا كنت بعمل الصح علشانك دي واحدة مقدرتكش واسمع بقى أنت بقيت مسئول عن نفسك وهتتجوز سمر علشان كدة هبلغك بقرار مهم في حياتي كنت مأجلة أقولك عليه لحد ما اطمن عليك.
نظر لها محمد بتعجب وقال بريبة قرار إيه
ابتسمت والدته ابتسامة غريبة وردت قائلة بثبات أنا هتجوز.
يتبع.