مثابرة خاسرة البارت 11 والأخير بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
عقب كأن هناك إعصار ما قد عصف في الشقة دلف بسرعة وهو ينادي على والدته وتوقف پصدمة وهو يراها ملقاة على الأرض وټنزف من رأسها.
أسرع لها بلهفة وقلق ماما!
رفعها من على الأرض وحاول جعلها تفيق بلا فائدة فحملها وتوجه بها على الفور إلى المستشفى الذي قام بمعالجتها بعد أن أفاقت أخبرته بكل شيء كان زوجها الثاني خلاف ما توقعت تماما وقد بدأت المشاكل بينهم منذ أول شهر في الزواج وحين حاولت فرض سيطرتها عليه لم تفلح.
كان محمد ورغم حزنه على والدته وما حدث لها وغضبه لأجلها كان يتوقع نهاية مثل هذه لهذه الزيجة التي أصرت عليها فهو لم يرتح للرجل في المدة القصيرة للغاية التي قابله بها ولم ينسى المشاحنات التي حدثت بينه وبين والدته لأجل هذا الزواج.
صاحت به أرتاح إيه أنا مش هرتاح ولا يهدأ لي بالي غير لما حاجتي ترجع وحقي يجي من الك لب ده!
صمت محمد باستسلام لأنه لم يرد المناقشة معها أكثر بعد مرور يومين عادت للمنزل وقد اعتنى محمد بها.
منذ أن عاد ازداد تفكيره في حنين للغاية ولم يعد يتحمل فقرر الذهاب لها ومحادثتها علها تسامحه وهو مستعد لكل شروطها.
ابتسم بحرج الحمد لله يا طنط حضرتك عاملة إيه
ردت ببسمة الحمد لله.
قال بتوتر هى حنين هنا
اختفت الابتسامة من وجه والدتها وقالت له بهدوء اتفضل يابني أدخل.
دلف بتوتر للداخل وجلس بينما هى أخبرته أن ينتظر لدقيقة.
أتى والدها الذي رحب به بهدوء ولكن دون جفاء وبعد دقيقة دلفت حنين الذي هب من مكانه ما إن رآها.
كان أول شيء لاحظته عيناه التغير الكبير الذي طرأ عليها عكس آخر مرة تواجها بها من سنة مضت كانت حزينة وجهها باهت ومتعب كان وجهها الآن