مثابرة خاسرة البارت 11 والأخير بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
مشرقا وعيناها تلمعان بالراحة والهدوء ويظهر عليها التغيير حقا حتى أنها كانت تبتسم ابتسامة خفيفة.
قالت بهدوء أهلا يا محمد أزيك.
رد بلهفة الحمد لله أنت عاملة إيه يا حنين
أومأت برأسها بخير الحمد لله.
قال محمد بتوتر عاملة إيه بعد كل الفترة دي يا حنين
عقدت حاجبيها باستغراب ولكنها ردت ببرود إيه غرض السؤال ده دلوقتي يا محمد
اختفت ابتسامتها وردت بهدوء وبوجه لا يظهر عليه أي مشاعر مبقاش فيه داعي ولا فايدة للكلام ده.
قال پألم حنين أنا اتغيرت بجد ومش عارف من غيرك أنت وحشت....
رفعت يدها لتقاطعه فصمت تنهدت بخفة ثم ردت بجدية محمد أنا اللي حصلي منك ومن مامتك مكنش سهل وهين عليا أبدا خصوصا خسارة ابني دي بالنسبة كانت النهاية لكل حاجة بيني وبينك النهاية اللي مفيش منها أمل بعدها أبدا أنا حاولت وعافرت كتير علشانك وعلشان جوازنا لكني استوعبت في النهاية أني يحارب في معركة خسرانة مكنش لازم أدخلها من الأول وكنت بتمسك بسراب مفوقتش منه غير لما وجعت على جدور رقبتي أنا بعد ما أطلقت منك فكرت أني عمري في حياتي ما هتعافى من اللي أنا فيه ولا هقدر اتخطاه.
ثم نهضت وابتسمت له أنا سعيدة باللقاء ده علشان قولت فيه كل اللي أنا عايزاه ووضحت كل حاجة بس مضطرة ننهيه دلوقتي علشان خطيبي جاي كمان شوية.
تجمد محمد مكانه وقال پألم خطيبك