السبت 23 نوفمبر 2024

مثابرة خاسرة البارت 11 والأخير بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أومأت برأسها واتسعت ابتسامتها اه خطيبي وأحنا كتبنا الكتاب من يومين فقدر أقدر بمعنى أحسن أنه جوزي تصدق أني مكنتش ناوية أعيد تجربة الجواز أبدا في حياتي كنت ناوية أعيش لنفسي وأهدافي وابني حياة جديدة وبس لكن رؤوف خلاني أعيد كل حساباتي تاني خالص هو جارنا في العمارة وسبحان الله اتجوز وطلق هو كمان بس طلع كان بيحبني أنا من الأول بس قبل ما يقول أي حاجة اتخطبت
ولما اتجوزتك فقد الأمل واتجوز لكن مقدرش يتأقلم مع مراته ومكنتش شبهه فطلق ولما اتطلقت استنى لحد ما شهور العدة خلصت علشان يجي لي أنا كنت رافضة بشدة حتى أني رفضت أقابله لكن هو خلاني أغير رأيي بإصراره وصبره.
كانت تبتسم بحالمية وعيناها تلمعان بشدة والحمد لله مندمتش وعارفة أني عمري ما هندم حبه وحنيته عليا اللي خلوني أحب نفسي واقدرها فعلا نفسي اللي كنت رامياها تحت رجليك وأنت مش مقدر ولا حاسس خلاني أحس بقيمة نفسي فعلا لأنه حابنني زي أنا بالضبط ومهما كنت حتى أني قولتله أني ممكن مخلفش لكن هو فضل مصر عليا وبس حنين عليا أوي وعمري ما بيسيبني أنام زعلانة حتى لو شك واحد في مية أنه فيه كلمة ضايقتني بلاقيه قدامي فورا جاي علشان يكلمني ويطمني ويوضح أي سوء تفاهم ممكن أنه يحصل ويكون سبب في زعلي مش بيسبني لدماغي وأفكاري بحس معاه أني أجمل واحدة من غير حتى ما يتغزل فيا بكلمة واحدة من بعد ما كتبنا الكتاب وبيقولي أخيرا أقدر أقولك كل مشاعري وأنت حلالي براحتي وأبص لك زي ما أنا عايز واملي عيني بشوفة عيونك.
كانت حنين شاردة بشدة فيما تحكيه ولم تنتبه أبدا لمحمد الذي كانت ملامح الحزن والألم تغزو وجهه.
نظرت له رؤوف خلاني أتخلص من كل حاجة سلبية جوايا حتى ذكرياتي يا محمد وصدقني أنا مش زعلانة هو محى أي زعل جوايا بوجوده جنبي وبقى فيه إحساس بالسلام والراحة والأمان وبس ياريت أنت كمان تلاقي السلام في حياتك يا محمد.
نهض وابتسم لها پألم ورغم كل شيء كان سعيد من أجلها وأنه هناك من استطاع أن يسعدها بعد ما فعله بها ربنا يوفقك في حياتك يا حنين.
ابتسمت له فغادر وهو يعلم أنه يودعها الآن للأبد ويتمنى فعلا أن يجد السلام في حياته يوما ما.
كان يجلس في مقهى مع صديقه ثم نهض ليغادر حين رآها توقف قليلا وحدق إليها كانت تقف أمام متجر خاص بملابس الأطفال وبجانبها رجل أطول منها قليلا يقف أمامها ويضع يدها على بطنها المنتفخة وهو ينظر لها بحنان بينما هى تبتسم له بحب.

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات