مثابرة خاسرة البارت 11 والأخير بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ابتسم محمد وهو حقا سعيد لها من كل قلبه قبل أن يعود لبيته.
حين دلف أتت سمر إليه تقول بابتسامة الغدا جاهز يا محمد عملت لك الأكل اللي أنت بتحبه على فكرة.
تأملها قليلا قبل أن يبتسم ويتقدم لها ويقبل رأسها وهو يقول بامتنان شكرا يا حبيبتي.
احمر وجه سمر من الخجل وقالت ببلاهة حبيبتي
أومأ وقال بتعجب هو أنت مش مراتي ولا إيه
بحنان وهو يقول طبعا حبيبتي أنا بس مش بعرف أعبر.
ابتسمت بسعادة وهى تبادله العناق لقد تزوج محمد من سمر بعد
فترة من مقابلته حنين وقد قابلها عدة مرات وأعجب بها مما جعله يتقدم لها مجددا وقد وافقت بعد أن وعدها أنهم سيبتعدون عن والدته وبالفعل أخذ محمد سكن مستقل بعيدا عن والدته هو وسمر رغم أنه لم يستطع تخطي حنين بالكامل وإدراكه أنه لن يحب مثلها إلا أنه وجد في سمر جانب دافئ وكانت حياتهم بسيطة ومريحة كما هى خصوصا أنه لم يسمح لوالدته بالتدخل مطلقا في حياته الزوجية هذه المرة ساعده على ذلك سكنه بعيدا عنها وكان يزورها بين الحين والآخر وقد حاول جعل زياراته أكثر خاصة أن حماة أخته قد منعتها من زيارة والدتها إلا مرة في الشهر وقد اطاعت أخته حتى تحافظ على بيتها ورغم أن والدته لم تتغير بل زادت نقمتها على كل شيء إلا أنه كان يزورها ويحاول برها دون أن يسمح لها بالتدخل في حياته وهو ما قبلته أمه بعد مدة على مضض.
تمت بحمد الله.