رواية تراتيل الهوى الجزء الرابع بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قال الطبيب بهدوء دلوقتي هننقله للعناية المركزة اليومين الجايين دول مهمين أوي لاستقرار حالته أن شاء الله لو عدوا على خير هيخرج منها بسرعة.
ثم ذهب فبكت سروة بشدة أمسكتها عمتها من ذراعها بقوة دلوقتي بټعيطي على إيه! على أبوكي اللي هيروح فيها بسببك! مفكرتيش فيه وأنت بتعملي عملتك السودة دي! ليه ليه عملتي كدة ليه قولي!
كانت سروة منها على الأرض نظرت لأعلى وهى تناشد الله بحړقة يارب أنت عالم بيا يارب أنت عالم بكل حاجة حصلت لي! يارب أنا عاجزة ساعدني يارب.
نهضت ببطء ولحقت بعمتها حتى غرفة العناية المركزة التي نقل إليها والدها.
كانت تنظر له پألم وحسرة ووجهه الشاحب والأجهزة المحيطة به تكسر قلبها تود لو كان بإمكانها أن تبوح بكل شيء وتريح كاهلها من هذا الحمل الثقيل الذي يكاد ېقتلها ويهلك من حولها.
دلفت عمتها للغرفة بعد أن قامت الممرضة بإلباسها رداء طبيا وقناعا على وجهها.
جلست على كرسي بجانب السرير وعيونها تنظر لأخيها بحزن وأسى على حاله.
كانت يائسة لاستجابته بشدة وتفكر في حل حتى يستطيع الخروج من أزمته فجأة جاءت فكرة إلى بالها.
همست لنفسها بتفكير اه معقول وليه لا
شدت بقوة أكبر على يد نصير وهى تقترب منه بلهفة قوم يا نصير اللي أنت خاېف منها عمرها ما هتحصل قوم وسروة هتتجوز وتتستر قدام عيون كل الناس أنا هجوزها ابني تاج!
يتبع.