رواية تراتيل الهوى البارت 25 بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية تراتيل الهوى البارت 25 بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
انتفض جسد سروة بالكامل واتسعت عيناها من الصدمة كما جف حلقها بشدة محاولا استيعاب ما يقوله خفق قلبها بقوة وبدت عاجزة عن التصديق.
نظرت للضابط ثم أمامها وتزداد وتيرة سرعة تنفسها حتى بات صدرها يعلو ويهبط بشدة وضعت يدها على قلبها لأنها شعرت بنفسها تختنق.
تسارعت أنفاس سروة بشكل غير طبيعي وقد شعرت بشيء يسد حلقها يمنعها من الرد نادى الطبيب بصرامة على العسكري وطلب منه إحضار كوب ماء حين رأى حالتها.
جلس أمامها وهو يقول باهتمام يا مدام أهدي لو سمحت.
سقطت الدموع من عيني سروة التي تحدق أمامها دون أن تنتبه لأي شيء حولها فقط تفكر في مۏت عصام الذي سيزيد من موقف تاج سوءا.
لم يستطع الضابط سماع حديثها فانحنى للأمام وهو يقول بتساؤل بتقولي إيه
رفعت بصرها له ولكنها لم تكن تراه من الأساس بل تابعت بنبرة حسرة ممزوجة بالندم تاج هيضيع بسببي! كل ده بسببي! كل حاجة حصلت بسببي أنا!
ازدادت حيرة الضابط وقد انعقد حاجبيه باستغراب بسبب كلماتها راوده بعض الشك فسألها بنبرة تغلب عليها الجدية الممزوجة بالحذر ليه بسببك
رفعت بصرها للضابط ومسحت دموعها وهي تقول بتوتر حاولت إخفائه قصدي.. أنه يعني هو قټله علشاني واتسجن فلو مكنش قټله بسببي مكنش بقى ده موقفه دلوقتي.
تراجع الضابط وقد بدأ يفكر بشكل أعمق في القضية التي أمامه وضع ساق في الأخرى وأراح يده على المكتب الذي بجانبه وهو يجيبها بهدوء لا الموضوع مش بالشكل ده يا مدام سروة مبدئيا إحنا حققنا مع جوزك ودلوقتي ده دورك في الشهادة بعدين لازم نفرغ كاميرات المراقبة اللي لقيناها في العمارة عندكم وبعد كل التحقيقات دي لو ثبت صحة كلامكم أنه دي چريمة شرف وهو قټله دفاع عنك هياخد براءة أو حكم مخفف مع إيقاف التنفيذ إنما لو مثبتش كدة بقى....
تابع وهو يحدق إليها بتركيز يحاول أن يستشفي منها أي تعبير التحقيقات هتطول وممكن يتحكم عليه زي أي چريمة قتل عادية