رواية تراتيل الهوى البارت 25 بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
وخائڤة حتى توقفت تلهث لتلتقط أنفاسها وهى تنتحي قليلا وتستند بيديها على ركبتيها
حين وقع ظل عليها رفعت بصرها لتجد عصام أمامها كان يقف ويبتسم ابتسامة دبت الړعب في قلبها وملابسه مليئة بالډماء جف حلقها وهى تتراجع للوراء وهو يتقدم نحوها حاولت أن تخرج أي صوت أو تستنجد بأحد دون فائدة حتى نجحت في القول بصوت مبحوح ت...تاج!
كان قلبها يخفق بقوة فنادت تاج بصوت أعلى حتى سمعت صوتا فاستدارت خلفها لتجد تاج يقف بعيدا عنها.
نظرت لعصام قبل أن تلتفت وتركض ناحية تاج وهى تمد يدها ولكن كلما اقتربت لتاج زادت المسافة بينهما فزادت سرعتها وهى تناديه كان ابتعاده يزيد عنها حتى اختفى فوقعت على الأرض تبكي بعد أن بح صوتها.
استقامت فجأة وهى تصرخ لتجد أنها مازالت في غرفتها في بيت والدها وقد كانت تحلم زفرت بشدة وهى تمسح على وجهها فتح الباب وولج والدها بسرعة للغرفة وهو يقول بقلق مالك يا حبيبتي سمعناك پتصرخي من برة.
كانت عمتها تقف على الباب تحدق بسروة بخليط من القلق والاستياء المخفي.
قالت بهدوءهروح أعملها حاجة تشربها.
كانت مغمضة العينين في والدها هدأت بعض الشيء ولكنها مازالت تتذكر الکابوس المرعب بكل تفاصيله إلا أن والدها الدافئة كانت كالبلسم لقلبها رفعت يدها تحتضن والدها بدورها وهى تقول باشتياق وحشني حضنك أوي يا بابا.
شددت من ذراعيها حوله پخوف بعيد الشړ عليك ربنا يحفظك ليا يارب.
ولجت عمتها للغرفة تحمل كوبا من العصير فتناولته سروة ثم عادت إلى والدها الذي قرأ عليها بعض آيات من القرآن حتى هدأت ونامت مرة أخرى فانسحبوا بهدوء من الغرفة.
أوقف الضابط تسجيل الفيديو وهو يفكر فالتسجيل الذي أمامه يثبت صدق حديث