رواية تراتيل الهوى البارت 25 بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تاج وسروة كما أنه بعد بحثه الدقيق في خلفية تاج قد وجد أنه ليس من نوعية الأشخاص الذين يرتكبون چريمة بهذا الشكل فخلفية تاج الذي يأتي من عائلة محترمة للغاية ذات سمعة طيبة وتعليمه العالي الذي أكمله في الخارج وطبيعة شخصيته الراقية توحي بمدى صعوبة إرتكاب چريمة كهذه إلا إذا كان له دافع قوي لها كما أن بعد التدقيق في خلفية عصام أيضا اكتشف سهولة تصديق ادعاء كهذا في حقه كان ملف عصام لدى الشرطة يوضح أنه مچرم مسجل لديه العديد من السوابق والاټهامات كالسړقة ومحاولات الاعتداء وغيرها الكثير وهو ما يثبت صحة الكلام عن ماحدث ذلك اليوم وباكتمال رؤيته للموقف تنهد الضابط وهو يجمع كل الأدلة التي بين يديه.
قال والدها بدهشة لابسة على فين كدة يا بنتي من الصبح
ردت سروة بهدوء رايحة القسم لتاج يا بابا.
لم تتكلم عمتها بينما قال والدها باستغراب بدري كدة طب اقعدي وهنقوم كلنا نروح مع بعض كمان شوية.
قبل أن تتحرك رن هاتفها برقم غريب فحدقت إليه بعبوس ثم ردت ببرود أيوا مين معايا
تغيرت قسمات وجهها وقالت باهتمام ممزوج باللهفة أيوا أنا سروة في إيه
نهض والدها وعمتها يراقبونها باهتمام وفضول.
أضاءت عيون سروة وظهرت الدهشة الممزوجة بالفرح على وجهها وهي تتابع بلهفة حضرتك بتتكلم بجد يعني ده هيحصل هيخرج النهاردة!
قالت عمتها بلهفة مين اللي كلمك يا سروة الكلام عن تاج
أومأت سروة برأسها تحدق إلى عمتها وقد دمعت عيناها تأثرا أيوا هيخرج النهاردة براءة لأنها چريمة شرف والأدلة أثبتت كدة علشان كدة مش هيتحاكم فيها.
تنهد الجميع براحة وسعادة وقد سارعت سروة لاحتضان والدها بفرح ثم حين ابتعدت عنه والتفتت لعمتها وقفت فجأة وتقلصت حجم ابتسامتها.
ثم دخلت لغرفتها فربت والد سروة على كتفها يواسيها فابتسمت له وهى تربت على يده.
وصلوا لقسم الشرطة وانتظروا في الخارج إنتهاء الإجراءات لحين خروج تاج حين أخيرا ظهر تاج يخرج من قسم الشرطة اتسعت ابتسامة سروة ولمعت عيونها وهي تشاهده يتقدم نحوه رغم التعب والارهاق الظاهر عليه إلا أنه كان مبتسم وهو يتقدم نحوهم.
المهم حين يصبحان في المنزل ثم الټفت تاج لسروة التي مازالت تنظر له وتبتسم فقط.
شيء غريب أو خفقة قلب بشكل جديد هذا ما كانت تشعر به داخلها تتسابق دقات قلبها في الإعلان عن فرحتها رؤيته أمامها سالما ملأتها سعادة كان تاج ينظر لها بابتسامة مستغربة لأنها مازالت تقف ولم تتقدم لتسلم عليه حين تحركت نحوه سروة بلاوعي مدفوعة بشيء داخلها يحثها ويحركها وقفت أمامه رفعت قدميها من على الأرض ثم لفت ذارعيها حول رقبته ودفنت رأسها في عنقه وهي تغمض عينيها بقوة يسيطر على كامل حواسها إحساس غير مألوف ينتابها لأول مرة.
يتبع.
تراتيل_الهوى.
بقلم ديانا ماريا.
إيه رأيكم يا حلوين.