الجمعة 01 نوفمبر 2024

رواية تراتيل الهوى البارت 36 والأخير بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية تراتيل الهوى البارت 36 والأخير بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده 
تجمد الډم في عروق تاج ونهض قائلا بتوتر سروة اسمعيني قبل ما تقولي أي حاجة.
هزت رأسها كان الأمر أشبه بحريق في القلب نظرات عيناها تتوجه فقط نحو تاج تلومانه بخيبة أمل وخذلان نهضت عمتها بسرعة تقول بارتباك متلهف سروة متفهميش غلط يا حبيبتي مش قصدي والله أنا....
لم تنتظر سروة لسماع المزيد استدارت على الفور وغادرت تركض على السلم تتمنى لو بمعجزة ما تختفي لحقها تاج فورا كانت تركض على السلم تتمنى ألا يصلها حاول تاج أن يصل لها وهو يناديها إلا أنها أسرعت وأوقفت سيارة أجرة وأمرت التاكسي أن ينطلق بأقصى سرعة نظر أسرع تاج نحو سيارته وصعد إليها وانطلق يلحق سيارة الأجرة.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ضړب على المقود پعنف يلعن سوء الحظ الذي صادف مجئ سروة في نفس وقت كلام والدته عن رفضه الزواج منها في البداية ضغط على دواسة البنزين حتى يلحقها في سيارة الأجرة كانت سروة جامدة لا شيء يدل على ما تعانيه إلا عيناها ودموعها المحپوسة داخلهما ترفض النزول في تلك اللحظة التي سمعت عمتها تتحدث كيف شعر تاج بالنسبة للزواج منها وظن أنه سيدمر مستقبله وحياته تقسم أنها في تلك اللحظة سمعت صوت ټحطم قلبها كان تاج يحاول الوصول لسيارة الأجرة التي فرقت بينها وبينه عدة سيارات ويدعو أن تستمع سروة له أغلق قبضته على المقود بشدة وهو يجز على أسنانه لقد وصلت علاقته بسروة الآن إلى نقطة مصيرية لكن كيف ستستمع له لقد عمل جاهدا في جعلها تصدق أنه يرغب في إكمال حياته معها برغبته ولكن الآن لا شيء سيجعلها تصدق أنه اختارها بعقله ...وبقلبه أيضا.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فجأة ظهرت سيارة أمامه أوقفته تنضم للطريق فضغط تاج على المكابح على الفور حتى يتفادى الاصطدام أصدرت إطارات سيارته صوتا حادا وهي تحتك بالأرض فضړب بيديه على المقود بغيظ وڠضب شديد ثم أدار السيارة مرة أخرى وانطلق ليلحق بسروة.
وصلت سروة للمنزل فصعدت بسرعة وهي تركض لغرفة النوم وتغلق الباب ورائها بالمفتاح ثم رمت حقيبتها على الأرض وألقت بنفسها على السرير وهي تخبئ وجهها في الوسادة وټنفجر في البكاء بصوت مكتوم.
وصل تاج بعدها بدقائق وصعد بسرعة ثم تقدم لغرفة النوم وهو يناديها حاول فتح الباب ليجده مغلقا بالمفتاح طرق على الباب طرقات قوية وهو يقول برجاء سروة افتحي الباب خلينا نتكلم.
علت شهقاتها فدفنت وجهها أكثر في الوسادة سمع تاج صوت بكائها الذي مزق قلبه كان يشعر بالعجز وبالذنب أمام بكائها الذي تسبب فيه دون قصده ولكن عليها أن تستمع إليه.
طرق مرة أخرى بقوة على الباب وهو يقول بتوسل سروة افتحي بالله عليك افتحي واسمعيني صدقيني أنت فاهمة غلط ماما مكنش قصدها اللي أنت فهمتيه أبدا.
رفعت رأسها من الوسادة وصاحت به پقهر أنا أخيرا فهمت صح! ليه تعمل فيا كدة ليه امشي مش عايزة أشوفك ولا أسمع صوتك!
ثم دفنت وجهها مرة أخرى في الوسادة وهي مڼهارة تماما تنهد تاج بضيق وحزن ووقف حائرا لا يعلم ماذا يفعل وماهو هو الصواب في حالتها يمكنه أن يجد المفتاح الإضافي أو يكسر حتى الباب ولكنه لا يعلم كيف ستكون ردة فعلها أو حالتها ابتعد عن الباب لأنه لم يعد يتحمل صوت بكائها الذي يشعره بالاختناق والعجز وهو يأمل أن تهدأ بعد قليل حتى يتمكن من الحديث معها.
كانت تستعيد في ذاكرتها حديث عمتها مرارا وتكرارا كل مرة يؤلمها

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات